الشرطة: العثور على جثة بلا رأس في الدنمرك تعود لصحفية

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 07:12 م
الشرطة: العثور على جثة بلا رأس في الدنمرك تعود لصحفية
جثه - أرشيفية
وكالات

قالت الشرطة الدنمركية اليوم الأربعاء إن جثة أنثى مقطوعة الرأس والأطراف جرفتها الأمواج في كوبنهاجن تعود للصحفية السويدية كيم وول والتي تعتقد الشرطة أنها قتلت على يد مخترع دنمركي على متن غواصته التي صنعها بنفسه.

واعتبرت وول، التي كانت تجري بحثا عن قصة المخترع الدنمركي بيتر مادسين، في عداد المفقودين بعدما أخذها مادسين في رحلة بحرية بواسطة غواصته التي يبلغ طولها 17 مترا في 10 أغسطس آب. وينفي مادسين تهمة قتل الصحفية.

وقال المتحدث باسم الشرطة ينس مولر يوم الاثنين معلنا عن نتائج الفحوص التي أجريت على الجثة المقطعة إن الجثة تعرضت لضرر كبير وأشار "كانت هناك محاولة للتأكد من إفراغ الهواء والغازات داخل الجثة حتى لا تطفو على سطح البحر". وكان سائق دراجة هوائية قد اكتشف الجثة أثناء عبوره قرب الشاطئ.

وأضاف "وكان هناك بعض القطع المعدنية المربوطة بالجثة على مايبدو استخدمت أيضا للتأكد من غرقها إلى القاع".

وقال مولر إن الرأس والأطراف تم فصلها عن الجسد كما أظهرت فحوصات تطابق الحمض النووي (دي.إن.إيه) للجثة مع عينات جمعتها الشرطة من فرشاة أسنان وفرشاة شعر وول بالإضافة إلى آثار دماء وجدت على متن الغواصة.

ولم تستطع الشرطة بعد تحديد سبب الوفاة كما إنها لا تزال تبحث بواسطة غواصين عن أجزاء أخرى من الجثة.

ولم تكن بيتينا هالد إينجمارك محامية الدفاع عن مادسين متاحة على الفور للتعليق لكنها أخبرت وسائل الإعلام الدنمركية أن مادسين متمسك بروايته التي قال فيها إن سبب وفاة وول هو حادث.

وقال مادسين بعد الحادث أمام المحكمة إنه "ألقى" جثة وول في البحر مغيرا روايته السابقة للشرطة التي قال فيها إنه أنزلها من الغواصة حية في كوبنهاجن.

وأنقذت السلطات مادسين بعد يوم من اصطحابه وول إلى البحر وذلك بعد غرق غواصته (يو.سي.ثري نوتيلوس). ولم تعثر الشرطة على أي شخص آخر على متن الغواصة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق