أداة داعش في ليبيا الذبح.. والعالم يستنكر

أثار مشهد ذبح تسعة جنود ومدنيان ليبيان ذبحاً على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، حالة استنكار واسعة داخل العالم العربي.

 

وأدانت مصر بشدة في بيان لها جريمة مقتل 9 جنود من الجيش الليبي واثنين من المدنيين ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي جنوبي منطقة الجفرة وسط الصحراء الليبية.

 

وأعربت مصر عن خالص التعازي لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وأكدت على وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب ليبيا الشقيق في مواجهة الإرهاب.

 

وأشارت مصر إلى أن تلك الجرائم الإرهابية لن تثني الشعب الليبي وجيشه الوطني عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدة على الدعم المصري لليبيا الشقيقة من أجل تحقيق التوافق الوطني وإعادة بناء مؤسسات الدولة.    

 

من جانبه وزير الدولة الأردنى للشؤون القانونية وزير الدولة لشؤون الإعلام بالوكالة الدكتور بشر الخصاونة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا، اليوم الأربعاء، إن هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يستهدف بث المزيد من الرعب والفوضى في ليبيا الشقيقة، يؤكد من جديد ضرورة تكاتف الأشقاء والأصدقاء لوضع حد لدوامة العنف في ليبيا ومحاربة العصابات الإرهابية في كل مكان.

 

وجدد الخصاونة موقف الأردن الثابت والداعي إلى حل سياسي للأزمة الليبية يجنب الأشقاء الليبيين المزيد من الفرقة والإنقسام ويحقق الأمن والاستقرار ويضع حداً للإرهاب وعصاباته الإجرامية، معربا عن تعازى الحكومة الأردنية لأسر ضحايا العملية الإرهابية وللشعب الليبى .

 

وكان المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسماري، أعلن فى وقت سابق اليوم، مقتل 9 جنود من الجيش الليبى واثنين من المدنيين ذبحا فى هجوم لمسلحى تنظيم "داعش" جنوبى منطقة الجفرة وسط الصحراء الليبية.

 

ووقع الهجوم الذي لم تعلن اي جهة حتى الان تبنيه فجر الاربعاء واستهدف بوابة مراقبة تابعة للجيش الليبي في منطقة الجفرة جنوب شرق العاصمة الليبية، حيث  سيطر على هذه المنطقة بقيادة المشير حفتر في بداية يونيو التي تضم بالخصوص قاعدة جوية.