موقع فرنسي: وثائق ضد قطر تدفع باريس ولندن لتغيير موقفهما من الدوحة

الخميس، 24 أغسطس 2017 01:14 م
موقع فرنسي: وثائق ضد قطر تدفع باريس ولندن لتغيير موقفهما من الدوحة
تميم
محمد الشرقاوي

كشفت وثائق جديدة نشرتها مواقع عالمية حقيقة الدعم القطري للإرهاب، ومدى صحة موقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من الدوحة.

وذكر موقع إنتلجنس أون لاين الفرنسي، أن وثيقة ستقدمها الدول الأربع المقاطعة لقطر للدول الأوروبية، ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر جدية ضد الدوحة.

وقال الموقع الفرنسي، إن هناك احتمالية تغيير الموقف البريطاني من الدوحة، وذلك بما تكشفه الوثيقة المكونة من 55 صفحة، من تفاصيل عن الدعم الذي قدمته قطر لمجاميع الإرهاب في سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية التي رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين.

وتابع التقرير، أن الوثيقة كشفت عن حقيقة الموقف القطري من دول الجوار العربي، موضحة كيف أن الدوحة كانت التزمت في عامي 2013 – 2014، تجاه شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن تمويل المجموعات الإرهابية، لكنها لم تفِ بتعهداتها.

واستشهدت الوثيقة أيضاً، باعتراف ضابط المخابرات القطري، حمد علي محمد الحمادي، مؤخراً، والذي قال إن دائرة الاستخبارات الرقمية في الجهاز القطري فعلت مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، لمهاجمة دولة الإمارات، بالإضافة إلى المعلومات التي تزعم بأن قطر قدّمت المأوى والحماية لخالد الشيخ محمد، المخطط الرئيسي لهجوم 11 سبتمبر، الذي نفذه تنظيم القاعدة الإرهابي.

وقدمت الوثيقة في نهاية صفحاتها كشفاً بالبنوك والمنظمات الخيرية والوكالات الحكومية، التي عملت على تمويل التنظيمات الإرهابية، وأبرزها مركز قطر للعمل التطوعي، وهو المركز الحكومي التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وذكرت أسماء المسؤولين الذين تأكد ضلوعهم في شبكات تمويل القاعدة، ومنهم رئيس المركز يوسف علي الكاظم، وسعد بن سعد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، مشيرة إلى أن هذا المركز أسسه سعود بن خالد آل ثاني شقيق وزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثاني، وأن المركز يتولى حشد المتطوعين لدعم استضافة كأس العالم 2022.

أما مركز أبل الدوحة للتكنولوجيا الإيجابية، فقد كشفت الوثيقة أنه المؤسسة الخدماتية التي تخصصت بتزويد تنظيمي القاعدة والنصرة الإرهابيين بالتقنيات المتجددة التي تساعد على ترويج فكرها وبياناتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بتوجيهات كل من سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري الإرهابيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة