حافظ الميرازي .. مروج أكاذيب آية حجازي

الجمعة، 25 أغسطس 2017 04:00 م
حافظ الميرازي .. مروج أكاذيب آية حجازي
حافظ الميرازي
إسراء سرحان

في ظل ما تعانيه مصر من أزمات داخلية وخارجية، خرج علينا أتنين من مواطنيها يأيدون هجوم أمريكا علي مصر هم آية حجازي التي روجت اكاذيب ضد مصر في صحيفة واشنطن بوست.

ثاني المتطاولون على مصرالإعلامي حافظ الميرازي الذى قال عبر حسابه على الفيس بوك، إن آية حجازي التي صمتت منذ ستة أشهر، لتتحدث بمقال مطوّل في أبرز وسائل الإعلام تأثيرًا بواشنطن، قد تمثل نواة لتجمع مصريين أمريكيين مسموعين في مؤسسات عملية صنع القرار الأمريكي تجاه مصر.

في سياق متصل من الهجوم، تسبب حافظ الميرازي في تحركات مفاجأة في قناة العربية، لإبعاده بعد تهديده بنقد دولة خليجية على الهواء مباشرة، وهذا ما يخالف سياسة المكان الذي يعمل به ومتفق عليه من قبل الطرفين.

لم يتوقف الميرازي عند هذه النقطة، فبعد استبعاده من قناة العربية توجه للهجوم علي السعودية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فاعتبر وفاة 40 حاج في الأراضي السعودية، أمر مقصود ومخطط له.

فعبر الميرازي عن دهشته عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، من البرقية التي أرسلها مفتي الديار المصرية إلى الحكومة السعودية، يهنئها فيها بنجاح موسم الحج وراح يهاجمه لأنه لم يتكلم عن الموتى المصريين الأربعين في الموسم المقصود في حين كانت السعودية لن تصمت لو قتل لها في مصر أربعين سائحا.

تدوينة الميرازى كاذبة بدليل إن من المتوفين  لم يقتلوا فهم من المرضى وكبار السن وأن هذه التهنئة لا تحمل معني سوي أن الموسم مر دون حوادث كبرى أو انهيار جسور كما حدث في السنوات السابقة.

ولم تتوقف تدوينات الميرازي  المسفة عند هذا الحد ففى  ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما معناه أنه وصفه كونه الرجل الذي " خربها"، وإذا اعتبرنا هذا رأي شخصي في التعليق وفي ذكرى وفاة الرئيس الراحل فلم يتعلم الميرازى ذكر محاسن من رحلوا فالرئيس عبدالناصر لم يخرب مصر كما ادعى الميرازى بل كان شوكة فى ظهر الأمريكان ومن خلفهم الصهاينة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة