ارتفاع حصيلة هجمات شنها المتمردون الروهينجا في ميانمار

قتل 71 شخصًا في ميانمار، في هجمات شنها المتمردون الروهينجا، على مراكز حكومية، اليوم الجمعة.

وأعلنت وكالة فرانس برس للأنباء، أن قائد الجيش في ميانمار، الجنرال، مين أونج هلاينج، أكد مقتل 32 شخصًا هم جندي و10 شرطييين و21 من أقلية الروهينجا المسلمة، في ولاية راخين غربي ميانمار.

تعد هذه الهجمات الأشد دموية منذ أشهر عدة في ولاية راخين ذات الغالبية المسلمة، وتقول الأمم المتحدة إن الروهينجا هي الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.

وتقول السلطات إن نحو 150 من متمردي الروهينجا شاركوا في هجوم اليوم، الذي طال 20 مركزا حدوديا للشرطة، فيما ذكر مسؤول أمني في بوتيدونج القريبة من موقع الهجوم أن الوضع معقد والعسكريون يصلون لتعزيز قوات الأمن.

وتعتبر سلطات ميانمار أقلية الروهينجا مهاجرين من بنجلادش المجاورة، وتطلق عليهم تسمية بنغالي، في حين يعتبر لفظ روهينجا من المحرمات لديها.

وميانمار بلد ذو غالبية بوذية ويهيمن عليه رهبان بوذيون متطرفون يعتبرون المسلمين تهديدا.

ويعيش نحو 120 ألفا من المسلمين في مخيمات نازحين في راخين، في ظل ظروف صعبة للغاية إذ لا يمكنهم الخروج إلا بموجب إذن مرور.