متحف روميل.. قصة كهف تحول من مقر لإدارة الحرب العالمية الثانية لمزار سياحي

السبت، 26 أغسطس 2017 12:56 ص
متحف روميل.. قصة كهف تحول من مقر لإدارة الحرب العالمية الثانية لمزار سياحي
كهف روميل - أرشيفية
شيماء حمدى

مرت آلاف السنين على كهف روميل، فصخوره المنحوتة فى باطن الجبل هيأته ليكون مركزا لعدد من المحطات التاريخية التى مرت بها مصر، وضعت أحجاره بصمتها أحيانا بالقوة، وأحيانا أخرى باللين، على من مر به دخولا أو خروجا، مسار إجباري سيدفعك للمرور بداخله فى صمت احتراما لهيبته التى شهدت على أحداث مختلفة على مر السنين.
 
يقدم موقع «صوت الأمة»، لقرائه معلومات عن هذا الكهف الذى أصبح متحفا يحمل آثارا لمصر، وجاءت على النحو التالى:
 
- المتحف عبارة عن كهف اتخذ من بطن الجبل مقرا له.
 
- تاريخ كهف روميل يعود إلى 500 سنة قبل الميلاد.
 
- يوجد بمحافظة مطروح.
 
- ويرجع للعصر اليوناني الروماني.
 
- الكهف على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية، ويطل على الشاطئ.
 
- كان كهف روميل مقرا لإدارة القوات الألمانية معاركها أثناء الحرب العالمية الثانية.
 
- شهد الكهف على سرقة الامبراطورية الرومانية لخيرات مصر وعلى رأسها القمح.
 
- كان يمثل مكانا استيراتيجيا لإدارة السفن فى العصر الروماني.
 
-أطلق عليه كهف روميل نسبة إلى الجنرال الألماني إرفين روميل الملقب بـ «ثعلب الصحراء».
 
- عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف إلى متحف كمزار سياحي وأثري.
 
- قام مانفيلد روميل، ابن الجنرال الألماني، بإعطاء مصر بعض القطع الأثرية التى تخص والده لعرضها بالمتحف.
 
- يضم متحف كهف روميل مجموعة من الأدوات الحربية، وملابس للقائد روميل وخريطة للمواقع العسكرية خلال الحرب.
 
- تم ترميمه من قبل وزارة الآثار بدعم مالى من محافظة مطروح.
 
- فتح أبوابه للجمهور من سائحين مصريين وأجانب، بعد إغلاق دام 7 سنوات لترميمه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة