خناقة نائب البلطجى عودة لجاهلية ما قبل البرلمان

أثارة محاولة النائب فرشوط حمزة أبو سحلى، واقتحامه قسم دائرته، لإخراج مجموعة محتجزة من السيدات، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذى وصفوا تصرفه بالبلطجة السياسية وعود لزمن الجاهلية وقبالية ما قبل الدولة والبرلمان.

ومن جهته حاول عضو مجلس النواب عن دائرة فرشوط تبرير موقفه  حيث قال «إن ما حدث أن خصومة ثأرية بالبلدة ووقوع عدد من الإصابات والوفيات وتدخلت قوات الأمن بالقبض على سيدتين منهن، إحداهن مصابة بمرض السكر، وعندما استنجد بى الأهالى للتوجه لقسم الشرطة للوقوف على طبيعة المشكلة، وجدت السيدة مريضة السكر أصيبت بغيبوبة كاملة وتحتاج إلى رعاية مركزة فى الحال ولم يكن فى القسم سوى ملازم أول فقط، وباقى القوات فى موقع الحادث".

وأوضح النائب، أنه طلب من الضابط المتواجد فى القسم سيارة إسعاف لنقل السيدة للمستشفى للحفاظ على حياتها، خاصة أن ابنها مصاب فى المشاجرة، وهو ما رفضه الضابط للحفاظ على حياتها خوفا من أن تعترض العائلة الأخرى السيارة والتعدى بالضرب على السيدة، مضيفا: "اتصلت بمدير الصحة بالمحافظة وحضر فريق طبى وتم إسعاف السيدة

فيما علق علق الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على خناقة النائب حمزة أبو سحلى عضو مجلس النواب عن دائرة فرشوط، ومأمور قسم الدائرة بعد أن حاول الأول اقتحام القسم، إخراج مجموعة محتجزة من السيدات، قائلا:  إن تلك الممارسات مرتبطة بالمورث الثقافى والقبلى لاعضاء مجلس النواب فى تلك الدوائر.

وأوضح فهمى لـ « صوت الأمة » أن دوائر الصعيد تسمى دوائر النار لما تتسم به من أفعال وممارسات قابلية وعشائرية، لافتًا إلى أن الصعيد مازال يتحكم فية المورث الشعبى أكثر يتحكم فيه الاعراف الدبلوماسية.

ودعا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى ضرورة ازالة الاحتقان بين مؤسسات الدولة الممثلة فى اعضاء مجلس النواب ووزارة الداخلية الممثلة فى رجال الشرطة ، والجهات القضائية الممثلة فى النيابة والقضاه