الروهينجا يحاولون الفرار لبنجلادش مع تجدد أعمال العنف فى ميانمار

السبت، 26 أغسطس 2017 02:06 م
الروهينجا يحاولون الفرار لبنجلادش مع تجدد أعمال العنف فى ميانمار
جيش ميانمار

اعلن مسئولو أمن فى بنجلادش اليوم السبت، إن السلطات أوقفت نحو ألف من الروهينجا المسلمين الفارين، من تصاعد العنف فى ميانمار على الحدود مع بنجلادش، فيما تجدد القتال بولاية راخين فى شمال غرب ميانمار.
 
وقال جيش ميانمار، إن عدد قتلى الهجمات التى شنها مسلحون من الروهينجا أمس الجمعة، ارتفع إلى 89 قتيلا بينهم 77 مسلحا و12 من أفراد قوات الأمن.
 
وتمثل الهجمات تصعيدا كبيرا فى صراع يجيش منذ هجوم مشابه فى أكتوبر، أدى إلى عملية عسكرية كبيرة تشوبها مزاعم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
 
وقال مصدر أمنى فى ميانمار، إن هجوما واحدا جديدا على الأقل وقع اليوم.
 
وأدانت زعيمة البلاد أونج سان سوكى الهجمات التى وقعت فى وقت مبكر من صباح أمس الجمعة، حيث هاجم متمردون من الروهينجا مسلحون بأسلحة وعصى وقنابل محلية الصنع 30 مركزا للشرطة وقاعدة للجيش فى الوقت الذى أجلت فيه الحكومة الموظفين والقرويين إلى مناطق آمنة.
 
وتمثل طريقة التعامل مع حوالى 1.1 مليون من الروهينجا المسلمين فى البلاد أكبر تحد لإدارة أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتى تتولى السلطة منذ 16 شهرا.
 
وسو كى متهمة بأنها لا تدافع عن الأقلية المضطهدة وتدافع عن الهجوم المضاد الوحشى للجيش بعد هجمات أكتوبر.
 
وقال أحد حرس الحدود فى بنجلادش ومحمد على حسين نائب مفوض منطقة كوكس بازار قرب الحدود مع ميانمار، إن نحو ألف من الروهينجا وصلوا إلى نهر ناف الذى يفصل ميانمار عن بنجلادش وتقطعت بهم السبل هناك وذلك فى مؤشر على تأهب الجانبين لمزيد من العنف.
 
وقال حسين "يحاول الكثير من الروهينجا دخول البلاد ولكننا لن نسمح لأحد بالدخول".
 
وعادة ما يدعو مسئولو بنجلادش إلى إتباع نهج صارم مع اللاجئين فى مقابلات رسمية إلا أن الأمر ينتهى بالسماح لهم بالدخول. وهناك مئات الآلاف من اللاجئين الروهينجا فى بنجلادش ووصل 87 ألفا منهم منذ أكتوبر. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق