مدينة الجلود تتسلم 30 مليون جنيه من مباردة الـ 200 مليار

الأحد، 27 أغسطس 2017 08:00 ص
مدينة الجلود تتسلم 30 مليون جنيه من مباردة الـ 200 مليار
يحيى زلط رئيس شركة مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة

تحصل مدينة صناعة الجلود "مركز الصناعات المتطورة للجلود"، على تمويل بمبلغ 30 مليون جنيها من البنك الأهلى المصرى، ضمن مبادرة الـ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
وكشف يحيى زلط رئيس شركة مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة، أن مدينة لجلود كانت بحاجة لقرض 50 مليون جنيها لاستكمال المول التجارى ومراكز التدريب، لافتا إلى أن الدراسات التى تقدمنا بها للبنك الأهلى جعلت البنك يحدد 30 مليون جنيها فقط.
 
وبشأن موعد استلام القرض، أوضح زلط، أنه خلال الفترة ما بعد انتهاء أجازة عيد الأضحى سنتسلم القرض ونبدأ على الفور فى عمليات إنشاء مراكز التدريب فى مدينة الجلود المتطورة وإنشاء المول التجارى.
 
وكشف رئيس شركة مدينة الجلود المتطورة وهى شركة مساهمة مصرية تم تأسيسها عام 2007  برأسمال 100 مليون جنيه سنة، للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، أنه سيتم تشغيل 50 مصنعا فى المدينة بنهاية العام الجارى بعد الانتهاء من عمليات الإنشاءات النهائية فى المدينة.
 
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن "كافة المبانى والمصانع فى المدينة حصلت على التراخيص من هيئة التنمية الصناعية، وكافة المساهمين فى الشركة من أصحاب مصانع الجلود"، لافتًا إلى أن المدينة نحتاج 74 مليون جنيه للانتهاء من جميع إنشاءات مدينة صناعة الجلود، وتم توفير 30 مليون منها من خلال مبادرة الرئيس بفائدة 5% حاليا وسنبحث سبل أخرى للتمويل.
 
وتبعد مدينة الجلود حوالى 70 كيلو متر عن وسط القاهرة، وتقع بمدينة العاشر من رمضان الصناعية وتعتبر ثانى مركز أو مدينة متخصصة فى صناعة الجلد – بعد دباغته - بمنطقة الشرق الأوسط بعد تركيا، ويجرى التشييد بأحد النظم الإيطالية ويصل مساحتها لأكثر من 187 ألف متر مربع، ومقسمة لأكثر من 113 مصنعًا، بمساحات متقاربة لا تقل عن 600 مترًا لكل مصنع.
 
وتعتبر مدينة الجلود المقامة فى منطقة العاشر من رمضان ثانى مركز أو مدينة متخصصة فى صناعة الجلد – بعد دباغته - بمنطقة الشرق الأوسط بعد تركيا، ويجرى تشييده بأحدث النظم الإيطالية.
 
وأشار يحيى زلط إلى أن مراكز التدريب المزمع إنشاءها فى المدينة تحتاج مكينات بمبلغ مليون جنيه فقط، وهذه المراكز سنعتمد عليها فى توفير الأيدى العاملة والمدربة على أحدث التصاميم العالمية، ونستهدف تخريج 8 آلاف شخص من هذه المراكز بحلول عام 2020.
 
وكشف زلط، أنه تم الحصول على الأرض فى 2008 وحصلنا على الرخصة فى 2010، مشيرًا إلى أن المدينة مصممة كمسطح واحد وليس أدوار متعددة مثل تركيا، وهذا بهدف تقليل مشكلات الأعطال، وكذلك عدد العمالة المعاونة تزداد، كلما كان الإنشاء بنظام الأدوار، لكن نظرًا لأن المدينة مسطحة سنقلل تكاليف الإنتاج 25%، وأجرينا دراسات الجدوى للمشروع بمشاركة مصرية وإيطالية وألمانية.
 
وأشار زلط إلى أن الاستثمارات فى المدينة بمجرد استكمالها وعملها بكامل طاقتها ستصل إلى 2 مليار جنيه، لافتًا إلى أن الإنشاءات تكلفتها تخطت 350 مليون جنيهًا تتحملها شركة مدينة صناعات الجلود المتطورة، وفى نهاية 2018 يكون تم الانتهاء من كافة المصانع وبدء إنتاج المدينة كاملة، وحاليًا هناك 3 مصانع بدأت الإنتاج الفعلى.
 
وحول إمكانية أن يحصل مستثمر أجنبى على أحد مصانع مدينة صناعة الجلود، قال زلط، إنه لا يوجد مانع فى ذلك، لكن الأمر يتوقف على المستثمر المتقدم، فلدينا 10 مصانع فى المدينة محجوزة للإيطاليين، كبراندات عالمية، من خلال اتفاقية مع اتحاد الصناعات الإيطالى تم توقيعها خلال 2015.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق