«علاء حسنين».. يوم لا ينفع فيه جن ولا شعوذة

السبت، 26 أغسطس 2017 10:11 م
«علاء حسنين».. يوم لا ينفع فيه جن ولا شعوذة
علاء حسنين
رامى سعيد

في نهاية شهر أغسطس عام 2014 برز أسم «علاء حسنين» عضو مجلس النواب السابق كأحد المعالجين الروحين، بقوة على الساحة الإعلامية، بعدما مارس طقوس الدجل والشعوذة على الهواء مباشرةً، لإنقاذ 4 فتيات مضطربات نفسيًا، معتمدًا على تقنيات التكنولوجية والمؤثرات الصوتية للبرنامج التي  أضفيت بدورها جو من الخوف والراهبة.  

 

قطاعات واسعة تساءلت عقب إذاعة الحلقة، عن «حسنين» الذي تبين أنه أحد أعضاء مجلس النواب السابقين المعروفين بمواقفهم المؤيدة لمشروع التوريث الذي تكالبت من أجلة فرق من المثقفين ورجال السياسية والإعلاميين للترويج له، وأتضح أيضا مع قليل من التدقيق أن ظهور عضو مجلس النواب السابق لم يكن اعتباطيًا وإنما كان مرتبًا ودقيقًا، حيث كانت مؤسسات الدولة تستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية وهو ما يرجح أن ظهوره جاء كدعاية انتخابية، خاصة أنه أعلن خوض للانتخابات على قوائم الجبهة المصرية التي ضمت أحزاب المؤتمر ومصر بلدى، والغد، ولم يوفق بعد ذلك، ورغم ذلك لم يفوت «حسنين» أي فرصة في الظهور الإعلامي حيث حرص على الظهور فى قرية الشرقية لتفقد آثار الحريق الذى شهده عدد كبير من منازل أهالى القرية ووضع حد لظاهرة حرق المنازل بسبب «الجن» على حد زعمه.

 

كما حامت الشبهات أيضا فى رحلة البحث عن  شخص «علاء حسنين» حول أعماله وتجارته الخاصة ففي الوقت الذي أعلنت وسائل إعلام أنه من أصاحب المحاجر، قالت أخرى إن «حسنين» أحد مهربي الآثار المصرية وأنا طقوس الشعوذة التي يقوم بها توجهه بالأساس نحو  فك طلاسم المقابر الفرعونية على حد زعم ما نقلته بعض الصحف.

 

نهاية ممارسات الدجل والشعوذة قاضت  عضو مجلس النواب السابق نحو السجن حيث ألقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة القبض عليه  بتهمة النصب والاحتيال بمنطقة الشيخ زايد.

 

وذكر مصدر أمني أن علاء حسانين صادر ضده قرار ضبط وإحضار من النيابة لاتهامه بالنصب على رجل الأعمال وصاحب قناة المحور الدكتور حسن راتب.

 

حرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وباشرت النيابة التحقيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة