«مسجد المختار».. منبر بئر العبد لنشر الإرهاب (صور)

«مسجد المختار».. على إحدى أطراف قرية «سلمانة»، الواقعة بمنطقة شرق بئر العبد بشمال سيناء، يقع «المختار» المسجد الأشهر بتلك المنطقة، والتي تسببت المخلفات وانتشار القمامة والأوبئة والأمراض في شهرته. خاصة وأنه مآوى لكل عابر سبيل.

 

يقول أحد أهالي «سلمانة»، إن المسجد يعمل به 3 عمال، إلا إنهم لا يذهبون لعملهم منذ سنوات وتركوا دورات المياه دون أي مياه أو نظافة من المخلفات الآدمية والقاذورات والأوساخ، فيما ترك إمام المسجد أبوابه مفتوحة ليلا ونهارا ليكون مأوى لكل عابر سبيل.

 

«مسجد المختار.. هو المنزل الذي خرج منه الفكر المتطرف في سيناء».. بهذه الكلمات بدأ أحد أهالي «السلمانة»، حديثه، لافتًا إلى أن انتشار الفكر المتطرف في سيناء بدا من المساجد نتيجة إهمالها وعدم وجود رقابة عليها، حيث تحولت المساجد كمأوى للأغراب ويعتلي منابرها أصحاب الفكر المتشدد والمتطرف في غياب المتابعة والرقابة. 

 

ويلفت إلى أن الوضع على الطبيعة وبالصور يؤكد غياب رقابة مديرية الأوقاف وخاصة إدارة أوقاف بئر العبد على المساجد بمنطقة شرق بئر العبد، ما شجع العاملين على إهمالها وتركها بلا نظافة ، خاصة في غياب غالبية الأئمة والخطباء.

 

يقول «سليمان.م»، أحد أهالي مركز بئر العبد، إن «مسجد المختار» التابع لمديرية أوقاف شمال سيناء تحول إلى مكرهه صحية لأنه لا يوجد أي دور رقابي تمارسه إدارة الأوقاف على موظفيها الذين تركوا المسجد ليغرق في الأوساخ والمخلفات الآدمية وخاصة في ظل عدم وجود مياه بالمسجد.

 

ويضيف: «المواطنين غالبا ما يقومون بنظافة المسجد من الداخل ، لجانب دورات المياه ولكن لطالما أن هناك 3 موظفين مهمتهم رعاية ومتابعة نظافة المسجد فلماذا لا يقومون بواجبهم الوظيفي ، ولكن الإجابة هي إنهم لا يتواجدون بمقر عملهم ويتركون المسجد ويعملون بأماكن أخرى لأنه " من امن العقاب أساء الأدب».

 

ويشير «محمد.ع.س»، أحد أبناء قرية «سلمانة»، إلى إنهم سبق وتقدموا بشكاوى لإدارة أوقاف بئر العبد من الإهمال وعدم نظافة مسجد المختار بقرية سلمانه وخاصة ان دورات المياه لا تصلح للاستخدام نتيجه عدم نظافتها.

 

ويقول «سالم.ح.ع»، إن «مسجد المختار»، بقرية سلمانه التابعة لمركز بئر العبد به عدد 3 عمال لم نراهم منذ سنوات والأهالي هم الذين يقومون، وعند مواجهه أمام المسجد بحال المسجد يتهرب من الإجابة وتلاحظ باصطحاب دفتر الحضور والانصراف معه في منزله لأنه يقوم بالتوقيع للموظفين بالمسجد مقابل حصوله على الحوافز.

 

ويضيف «حسين.م.ا»، نعاني باستمرار معاناة شديدة من قلة نظافة المسجد ودورات المياه، ونستغرب حقيقة من ذلك ألا توجد رقابة على هذا المسجد الذي تحولت دورات المياه به لمكرهه صحية لا تليق ببيت من بيوت الله وخاصة أنه تابع لوزارة الأوقاف ومديرية أوقاف شمال سيناء، أين مراقبو المساجد؟.. لماذا لا يقومون بدورهم الحقيقي وهو المتابعة والرقابة..

 

ويطالب «حسين» المسؤولين بالوزارة بالاهتمام بهذا الأمر خصوصا انه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين، وكذلك المسافرين الذين يمرون على الطريق الدولي «القنطرة - العريش»، لاسيما القادمين من المحافظات الأخرى ويأخذون انطباع سيء عن قلة نظافة المساجد وقلة الإهتمام بها.