حزب الشعب الديمقراطي ومنظمة حزم الأحوازية يتفقان لوقف التدخل الإيراني الفارسى في مصر

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 10:45 م
حزب الشعب الديمقراطي ومنظمة حزم الأحوازية يتفقان لوقف التدخل الإيراني الفارسى في مصر
حزم

أعلن حزب الشعب الديموقراطي المصري والمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) عن الإتفاق بينهما على إبداء أرفع مستويات التعاون فيما بينها، وذلك على الصعيد الإعلامي، السياسي، الإستشاري المعلوماتي. وجاء هذا الإتفاق إثر إجتماع بين الطرفين العربييْن: المصري والأحوازي يوم السبت الماضي الموافق 26/08/2017.

ونتج عن الاجتماع عدد من النتائج هى: تطرّق الطرفان إلى التجربة العملية الماثلة في ممارسات الماضي من قبل الجميع الذين تحدّثوا بإسم مصر والأحواز لجهة الوفود المتبادلة والرشوات المستلمة والزيارات لإيران أو  العراق المحتل إيرانياً أو لبنان، وتحديداً للمواقع التي تدور بفلك الرؤية السياسيّة التفتيتية الإيرانية، مستعملين غطاء ما يسمّى بـ(المقاومة الشعبية العربية للعدوان الصهيوني)، بغية تمرير الأهداف السياسية الإيرانية، وزوّد الطرف المصري الإخوة الحضور من الأحوازيين أرقام المبالغ النقدية التي استلمها البعض ممّن يزعمون التمثيل المصري ودفاعهم المستميت عن المواقف السياسية الإيرانية تجاه المسلمين والعرب ومصر.

 

كما تمّ التوافق على الالتزام المبدئي والصريح والصارم في الدفاع عن جمهوريّة مصر العربيّة في بُعدها العربي، والقضية العربيّة الأحوازيّة في بُعدها التحرّري، وإبعادهما عن السياسة الذرائعيّة الإيرانيّة الفارسيّة العنصريّة والطائفيّة، وتم تشخيص الخطوط العريضة لنشاطهما على الصعيد الإعلامي والدعائي والتعبوي والسياسي، على أن يترجم كل ذلك في الأجهزة التنفيذية المصرية والأحوازية بشكل ملموس.

كذلك اتفق الجانبين على على تدشين مكتباً للقضيّة العربيّة الأحوازيّة في جمهوريّة مصر العربيّة والحرص من خلاله على ترجمة القناعات السياسية والإعلامية بشكل واضح، وجرى التحذير حول أفق هذه الممارسات، من الأساليب الخبيثة للتدخل الفارسي الإيراني عبر أساليبها التضليليّة حول المقاومة الشعبيّة العربية، وفضح المغزى من هذا الأسلوب الذي يعني بالتأكيد الإختراق للأحزاب والمجتمع المصري، وأن التطورات السياسية الراهنة التي من معالمها تعمّق الفرد السياسي بين الرؤية القومية العربية من ناحية، والرؤى الأجنبية كالصهيونية والفارسية الصفوية، من ناحية أخرى، ينبغي أن تتيح الفرصة المتكاملة من أجل تعميق منهج توضيح أبعاد هذا الفرز على كل المستويات الفكرية والسياسية التي تحرص على مسيرة الشعبين العربيين الشقيقين المصري والأحوازي.

وأيضًا الإتفاق المبدئي على عقد ندوات مشتركة بين الطرفين من أجل الترويج للأطروحات السياسية العربيّة المصرية والأحوازية منظوراً اليها على أرضية الإخلاص لمفهوم العروبة والإمتدادات الحضارية لمفهوم "الأمة العربية"، وبذل الجهود السياسية والإعلامية المشتركة لحث جامعة الدول العربية على تقبّل طرح القضية العربية الأحوازية، ومواجهة العدوان الأجنبي الفارسي وإحتلاله لدولة الأحواز العربيّة، مع شديد الحرص على مستقبل الأمن القومي العربي والذي يتخذ من التدخل الطائفي بوساطة الزعانف الارهابية للإسلام السياسي وتفرّعاته التي تتحرك على ضوء التوجيهات الفارسية الأمنية البغيضة.

ونبّه الطرف الأحوازي أشقاءه ممثلي حزب الشعب الديمقراطي المصري من الممارسات الإيرانيّة التضليلية والمنافقة عبر عملاها ومرتزقتها مِنَ المروّجين للفيدرالية أو المتشدّقين كذباً بالوطنيّة الأحوازيّة والتي تحاول تمرير الأهداف السياسيّة الإيرانيّة في نهاية المطاف، خاصة وأن تلك الزعانف التي تنسب نفسها بهتاناً إلى الأحوازيين، تعمل على الإساءة للمفهوم "القومي العربي" والتآمر على الأمة العربيّة وعلى مصر من خلال تواصلهم ـالسرّي والعلني مع جماعات إخوان المسلمين في تركيا وفي أوروبا.

وطرح الطرفين المصري والأحوازي قضية الجزر العربية الإمارتية الثلاث (جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التي احتلتها إيران واستولى عليها الشاه الإبن بالعدوان العسكري العام 1971م، واستمر نظام حكم الملالي بإحتلالها، وأعتبرها الطرفان بأنّها قضية عربية جوهرية وينبغي التأكيد على ضرورة تحريرها والتحريض ضدّ مستبيحيها ومحتليها الفرس الصفويين، وتضمينها كافة البرامج السياسية التعبوية التي تدلّ على مواصلة الفرس بالإحتلال العسكري البغيض على الوطن العربي قطعة قطعة، وما تصريحهم بالاستيلاء على 4 دول عربية إلا مظهر من مظاهر تلك السياسة الاحتلالية العنصرية الطائفية.

وأعلن حزب الشعب الديمقراطي المصري تنفيذا لوصيّة المغفور له المرحوم أحمد جبيلى رئيس الحزب السابق وتأكيده بدعم قضية الأحواز العربية ودعم كل قضايا الوطن العربى من المحيط إلى ما بعد الخليج العربي بضفتيه، قرّرنا نحن حزب الشعب الديمقراطى إمام حسن علي وبصفتي رئيساً للحزب، أن تكون مقرّات الحزب ووسائل إعلامه منابراً للقضيّة العربيّة الأحوازيّة والقضايا العربيّة الأخرى، إنطلاقاً من القاهرة عاصمة الأمّة العربية فى توحيد الصف العربى لتحرير الأحواز وكل الأقطار العربيّة التي تعاني من الإحتلال الفارسي الصفوى الإيرانى المباشر، أو غير المباشر، وقطع أذرعها بكل حزم التي تتدخّل في الشأن الداخلي فى بلادنا العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق