#هنروح_كاس_العالم.. ثنائية محمد صلاح وعبد الله السعيد لتحقيق حلم المونديال
الخميس، 31 أغسطس 2017 02:47 م
دائما وأبدا يشهد المنتخب الوطني ظهور ثنائيات بين اللاعبين تساهم في امتلاك الفراعنة قوة كبيرة في المستطيل الأخضر وتكون فارقة في حسم الكثير من المباريات.
ويتميز الجيل الحالي لمنتخب الفراعنة بصعود الثنائي محمد صلاح وعبدلله السعيد والذي نجح الأرجنتيني العجوز هكتور كوبر في تكوين ثنائي قوي من خلال ثبات التشكيل والإعتماد علي مهارة عبدلله السعيد نجم النادي الأهلي في صناعة اللعب واستغلال سرعات محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي.
واستطاع الثنائي إحراز العديد من الأهداف الهامة والحاسمة منذ تولي كوبر قيادة المنتخب المصري وأهمها مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
فيما كون محمد صلاح مع محمد أبو تريكة ثنائيا خلال أولمبياد لندن 2012 واستطاعا إحراز أهداف للمنتخب الأوليمبي ، مما دفع بوب برادلى المدير الفني السابق للمنتخب إلى ضمه والاعتماد عليه وكون ثنائيا متناغما مع أبوتريكة في مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بألمانيا وكانوا أقرب للصعود للمونديال لولا مباراة كوماسي قبل الأخيرة والتي خسرها المنتخب من غانا 6/1 والخروج من التصفيات .
وشكل العميد حسام حسن مع حازم إمام ثنائيا متفاهما خلال كأس الأمم الأفريقية 98 ببوركينا فاسو، وساهموا في إحراز لقب البطولة بفضل التمريرات السحرية والتي حولها حسام حسن لأهداف مؤثرة في مشوار الفراعنة.
كما اشتهر العميد حسام حسن في بداية انطلاقه مع القدير محمود الجوهري ليكون ثنائي رائع مع أحمد الكأس في الخمس سنوات الأولى من حقبة التسعينيات ونجحا في حسم العديد من المباريات الحاسمة للمنتخب وساهم في صناعة الأهداف لحسام حسن الذي أصبح كبير الهدافين بسبب تمريرات كاساتو الساحرة .