300 ألف موظف مدني وعسكري سعودي يسيرون أعمال الحج

الخميس، 31 أغسطس 2017 07:34 م
300 ألف موظف مدني وعسكري سعودي يسيرون أعمال الحج
حجاج
وكالات

  

أعلنت السلطات السعودية حالة الاستنفار القصوى من خلال الدفاع بأكثر من 300 ألف موظف ما بين مدنى وعسكرى لتسيير أعمال الحج ، وخدمة ما يزيد على مليونين و600 ألف حاج.

وتعمل الغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين ، فى أربعة قطاعات ، تمثل فى مجموعها محور أعمال الحج ، وهى : الأمن والسلامة والصحة والخدمات العامة والتوعية الدينية.
وبحسب تقرير بثته وكالة الأنباء الإسلامية (اينا) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى ، فان الحكومة السعودية دفعت بنحو 100 ألف رجل أمن للمشاركة فى تنفيذ خطط أمن الحج والمحافظة على سلامة وأمن الحجاج.
كما انتشرت عناصر الأمن فى مختلف المواقع التى تشهد كثافة عالية من الحجاج كالمسجد الحرام ومنشأة الجمرات فى منى ، ومسجد نمرة وجبل الرحمة فى عرفات ، أضافة إلى شبكة الطرق الرابطة بين المشاعر والجمرات وحتى المسجد الحرام.
وعلى مستوى السلامة نشرت الحكومة أكثر من 17 ألف ضابط وفرد من عناصر الدفاع المدنى لضبط جميع الإحترازات الأمنية المتعلقة بسلامة الحجاج.
ويعمل عناصر الدفاع المدنى فى 60 مركزا بمكة والمشاعر لإنجاز المهام الوقائية المتعلقة بإتمام كافة الترتيبات للحفاظ على سلامة الحجيج ، ومواجهة كافة المخاطر المحتملة من خلال نشر فرق المسح الوقائى لمتابعة جميع الأعمال فى المشاعر المقدسة.
ويستعين الدفاع المدنى بأحدث الآليات والمعدات لمراقبة ومتابعة حركة الحجاج فى الحرم والمشاعر المقدسة.
ونشر الدفاع المدنى مجموعة من الفرق المتخصصة فى مجالات المراقبة والرصد والإنقاذ والإٍسعاف والإخلاء للتدخل عند أى طارئ وتفكيك الكتل البشرية وإعادة توزيعها فى المسارات المخصصة منعاً لأى تدافع.
كما تنشط فرق الدفاع المدنى فى رصد الملوثات الهوائية والانبعاثات الكربونية والإشعاعية فى المشاعر المقدسة ، باستخدام أحدث أجهزة الرصد التى تعطى قراءات عالية الدقة.
وعلى مستوى الصحة ، نشرت الحكومة السعودية 30 ألف طبيب وممارس صحى للعناية بصحة الحجيج الذين يعملون فى أيام الحج على مستويين : الأول مستوى ثابت ، حيث تعمل الغالبية العظمى منهم فى 17 مستشفى و135 مركزا صحيا موزعة فى أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للتعاطى مع الحالات الطارئة للحجاج.
وأما المستوى الثانى ، حيث يتجول الأطباء السعوديون بمكة والمشاعر المقدسة تبعا لحركة الحجاج ، فى 100 فرقة ميدانية مجهزة بأحدث الخدمات الطبية لتقديم الرعاية الصحة للحجاج فى أماكن وجودهم.
وإلى جانب هؤلاء يعمل نحو 2600 من عناصر الهلال الأحمر السعودى ما بين طبيب وفنى فى 133 مركزا إسعافيا موزعة بين مكة والمشاعر المقدسة.
ويدعم هؤلاء المسعفون الميدانيون 25 فريقا للاستجابة المتقدمة ، أضافة إلى 60 فرقة إسعافية تابعة لمركز الإسناد والطوارئ فى الهلال الأحمر ، و500 متطوع من الذكور والإناث لتقديم الخدمة فى منطقة الحرم المكى ومشعر عرفات ، كما يدعمهم الإسعاف الجوى الذى يباشر مهامه هذا العام بواسطة 4 طائرات مروحية مجهزة.
وينشط أكثر من 80 ألف موظف فى تقديم الخدمات اللوجستية للحجاج كالنقل والإسكان والاتصالات والشحن والإعاشة ، أضافة إلى الأعمال المتعلقة بنظافة وصيانة المشاعر المقدسة ومرافقها.
ففى مجال استقبال الحجاج ، يعمل أكثر من 4470 من موظفى الجوازات فى تجهيز وتهيئة المنافذ لاستقبال الحجاج بمنافذ المملكة والترحيب بهم وإنهاء إجراءاتهم مروراً بمتابعتهم فى مؤسسات الطوافة القادمين عليها.
أما فى مجال النقل فيعمل أكثر من 32 ألفا و800 موظف فى عمليات نقل الحجاج بالحافلات فى مكة والمشاعر المقدسة ، ويسير هؤلاء الموظفون أكثر من 18 ألف حافلة ، ما بين سائقين ومرشدين وفنيين.
كما يعمل نحو 3633 موظفا تابعين لوزارة الحج والعمرة فى الإشراف على استقبال الحجاج فى منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية وإنهاء إجراءاتهم، والإشراف على نقل الحجاج بين مدن الحج (مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة) وكذلك المشاعر المقدسة، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج من سكن وإعاشة فى أماكن وجودهم.
أما فى مجال الاتصالات فيعمل 3743 موظفا فى تقديم خدمات الاتصالات وتقنية والمعلومات للحجاج ، وعلى مستوى خدمات البريد والشحن، يعمل أكثر من 550 موظفاً من مؤسسة البريد السعودى فى 28 مكتبا بريديا بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بمساندة 150 سيارة و71 دراجة نارية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق