بين ليلة وضحاها.. الزمالك أصبح قلعة الاستقرار والأهلي علي جمر من نار

علي مدار الموسم الماضي كان الزمالك صاحب الكم الأكبر من الأخبار علي المواقع الرياضية لاسيما مع العديد من الأزمات التي تعرض لها، بقيادة مرتضي منصور، رئيس النادي، من إقالة أكثر من مدرب، إلي أزمة مباراة المقاصة والانسحاب منها.

فضلا عن الأزمات التي كان رئيس النادي يتصدر المشهد فيها من أزمة مرتضي مع العديد من الشخصيات الرياضية وغير الرياضية والتي كان أبرزها مع الصقر أحمد حسن، وأحمد سليمان المرشح لرئاسة النادي.

الزمالك علي مدار عام كان صاحب الكعب العالي في الأزمات عن باقي الأندية، فيما كان الاستقرار يرفرف علي قلعة الأهلي، بقيادة محمود طاهر، رئيس النادي الأحمر، ولكن بين ليلة وضحاها انقلب كل شيء.

استقر كل شيء في فريق الكرة بالزمالك مع انتهاء الموسم، وبدأ الفريق في الاستعداد بضم العديد من الصفقات، فضلا عن البحث عن مدير فني يبدأ الموسم، وجاءت الجمعية العمومية للنادي لتنتهي في بضع ساعات ويحقق مرتضي منصور، انتصارا ماديا ومعنويا بالتصويت علي لائحة النادي، التي تم اعتمادها من اللجنة الأولمبية أخيرا، ليصبح الزمالك نموذجا للاستقرار.

ولكن علي الجانب الآخر، تحول الأهلي الذي يعرف عنه الاستقرار علي طول الخط، إلي قلعة علي صفيح ساخن، بعدما دخل النادي ورئيسه في صدام مع وزير الرياضة واللجنة الأولمبية بسبب الإصرار علي إقامة عمومية الأهلي علي يومين، وهو ما يخالف القانون حسب خالد عبد العزيز وزير الرياضة وهو الكلام الذي تؤكده اللجنة الأولمبية، بينما يتمسك محمود طاهر بأن كل الإجراءات التي قام بها ناديه قانونية، ليبقي الصدام قائما علي صفيح ساخن.

كما أن الأهلي يشهد مشاحنات مباشرة علي الشاشات بين المحسوبين علي قائمة محمود طاهر، وأنصاره، والذي يستعد للانتخابات من جديد، والقائمة الأخري المحسوبة علي محمود الخطيب، أسطورة الأهلي الذي يستعد هو الآخر للانتخابات، ليصبح الأهلي بين ليلة وضحاها يعيش علي جمر قد يشعل في قلعة الاستقرار.