ماذا لو ترشح الخطيب أمام طاهر في الدورة الأولي بدلا من إبراهيم المعلم؟

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 07:00 ص
ماذا لو ترشح الخطيب أمام طاهر في الدورة الأولي بدلا من إبراهيم المعلم؟
محمود طاهر - الخطيب
أحمد مسعود

 

يشهد النادي الأهلي خلال الأسابيع القادمة الاستعداد للانتخابات بالنادي علي كراسي مجلس الإدارة بداية من الرئيس إلي أعضاء المجلس، حيث ستشهد الانتخابات معركة حامية بين محمود طاهر رئيس النادي الحالي والذي أعلن خوض الانتخابات القادمة.

 

فيما سيخوض المعركة علي مقعد الرئيس أسطورة الأهلي محمود الخطيب، الذي يستعد بشكل كبير لهذه المعركة الحاسمة.

 

داخل قلعة الأهلي يستعد محمود طاهر للانتخابات معتمدا علي إنجازاته الإنشائية خلال السنوات الماضية، فرغم أن طاهر لم يكن معلوما للعديد من جماهير الأهلي قبل انتخابه رئيسا للأحمر أمام إبراهيم المعلم، المرشح السابق لرئاسة الأهلي، لكن أصبح له رصيد كبير في قلوب الأهلاوية بعد الفوز في الانتخابات الماضية وقيادته للأهلي للعديد من الإنجازات علي مستوي الفرق فضلا عن الإنشاءات.

 

فيما يستعد الخطيب لهذه الانتخابات دون أي ضجيج، وهو ماظهر من الحشد بعيدا عن عمومية الأهلي التي صوتت علي اللائحة، حيث حضر ما يقرب من 15 ألف عضو، صوت أغلبهم لصالح لائحة محمود طاهر مما يظهر غياب كل المؤيدين للخطيب عن دعم طاهر في معركته مع وزارة الرياضة.

 

ولكن السؤال الأهم ماذا لو ترشح الخطيب أمام محمود طاهر في الدورة الماضية بدلا من إبراهيم المعلم، مع العلم أن الخطيب كان مستبعدا من الترشح الدورة الماضية بسبب بند الثماني سنوات الذي طبق علي مجلس الأهلي حينها برئاسة حسن حمدي وكل أعضاء مجلس الإدارة حينها.

 

 

·       الخطيب يسحق محمود طاهر

مما لا شك فيه كان الخطيب سيسحق طاهر في الانتخابات، حيث تمكن الأخير من الفوز علي إبراهيم المعلم، بسبب أنهما اسمين غير معروفين للأغلبية من جماهير الأهلي، فاعتمدت الجولة الانتخابية علي التربيطات الانتخابية التي نجح فيها طاهر، لكنها لم تكن لتنجح لو أن المنافس هو الخطيب.

 

·       "شوكة طاهر" في الهواء

 

أصبح لمحمود طاهر شوكة في الأهلي بعد فوزه بالدورة الماضية، ولولاها لم استطاع مواجهة وزير الرياضة واللجنة الأولمبية علي اللائحة الداخلية، أو حتي من قبلها خوض المعركة أمام محمود الخطيب، لمعرفته بقوة المنافس في هذه الدورة.

 

·       حسام البدري

لم يكن حسام البدري ليعود لقيادة الأهلي كمدير فني، لولا فوز محمود طاهر، لاسيما أن البدري كان مغضوبا عليه من حسن حمدي، رئيس الأهلي السابق، فيما الخطيب من المحسوبين علي حمدي، وهو ما كان يستحيل معه عودة البدري للأهلي لاسيما مع هروبه من قيادة الأحمر لتدريب الأهلي الليبي إبان ولايته الثانية للفريق عام 2012.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق