«اللي فيه طبع مش هيغيره»..تهاني اليهود الزائفة في عيد الأضحى

أطلق متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حملة من التهنئات الزائفة، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى، تضمنت تسعة منشورات تحمل فى طياتها رسائل خبيثة، فى مظهرها الجمال والأخوة من الجيش الصهيونى إلى العرب لاستقطاب جميع الطبقات الفكرية فى المجتمع العربي.

وجاءت تهنئته الأولى، أمس الجمعة، فى الساعات الأولى بيوم وقفة عرفات، داعيا المسلمين بالإكثار من الدعاء فى مثل هذا اليوم المبارك.

«عيد بأيّ حال جئت يا عيد، في ظل إرهاب يدعي الإنسانية ولا يجيد، حماس توزع الحلوى على سكان غزة الذين تقوم بقمعهم يوميًا بمناسبة عيد الأضحى»..هكذا عبر متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي عن رأيه في عيد الأضحى المبارك حول حماس، فالمدعو لا يترك مناسبة عربية أو إسلامية إلا ويستغلها للترويج والتزييف للصالح الصهيونى.

جنود جيش الدّفاع يتمنّون لزملائهم المحتفلين بعيد الأضحى، ولعموم الطائفتين الدرزية والإسلامية

أعلنت السلطات الإسرائيلية، فتح بوابة «الرام»، لتسهيل حركة المركبات الناشطة بسبب احتفالات عيد الأضحى المبارك، حيث قال أفيخاى: «عيد الأضحى يعتبر فرصة ممتازة لزيارة الأقارب وتناول أشهى الماكولات وطبعًا أداء الفروض الدينية بالصلاة، ففي جيش الدفاع نولي اهتمامًا خاصًا لهذه المناسبة حيث أوعز قائد لواء بنيامين بفتح بوابة الرام للتسهيل على حركة المركبات وتهنئة المحتفلين بالعيد بنفسه الأمر الذي حظى باحترام وبترحيب السكان الفلسطينين».

وفي صورة تالية، قال أفيخاى: «يصادف اليوم أوّل أيّام عيد الأضحى المبارك متزامنا مع  يوم الجمعة المبارك، وإن دلّ ذلك على شيء، فهو دليل على معاني السلام الّتي دعت إليها الديانات السماوية، وبهذه المناسبة، أتوجّه لجميع المحتفلين بأحرّ التهاني والتبريكات جمعة مباركة، وأضحى مبارك، وكل عام وأنتم بألف خير».

وفى سياق تكرار التهنئات التى لا يريد من وراءها سوى الإعراب عن الحب والبهجة والأخوة الزائفة من الشعب الإسرائيلى للأمة الإسلامية، قال أفيخاى «تحتفل اليوم الديانة الإسلامية والدرزية بعيد الأضحى المبارك، حيث يأتي أوّل أيّام العيد متزامنًا مع يوم الجمعة المقدس، فتعلو تكبيرات العيد مبرهنةً أنّ السّلام يتمثّل بذكر الله، وأنّ العيد سيأتي بكل خير وسلام إن شاء الله».

 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أنه زار صديقه العربي، حيث قال «في الأصالة العربيّة البدوية رونقٌ خاصّ، مبنيّ على العادات التّقليدية العريقة، وفي قرية الكعبية البدوية شمال إسرائيل، زرتُ الصديق محمد لأهنّئه وأهنّئ عموم الطائفتيْن، الإسلامية والدّرزية، بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، داعيًا الله أن يعمّ السلام ويسود الأمن والأمان في جميع أنحاء الوطن العربي، فقد حان الوقت للاحتفال بالأعياد براحة بال ودون أية حروبات».

 

ولم يكتف أفيخاى بتقديم التهنئة الواحدة أو التهنئات المتعددة بل شارك متابعيه أحب أغانى العيد لديهم فنشر أغنية «يا ليلة العيد آنستينا وجدّدتي الأمل فينا»، بعد مراقبة هلال شهر ذي الحجة وثبوت رؤيته ثبوتًا شرعيًّا، أعلنت المملكة العربية السعودية فلكيًّا أنّ غدًا الجمعة هو أوّل أيام عيد الأضحى المبارك، «بهذه المناسبة أقدّم لكم الأغنية الخالدة لكوكب الشرق أم كلثوم، بصوت الفنانة المغربية أمنية»

وشارك المتحدث طريقة تحضير الكعك فى لفتة غريبة من شخصه السياسى الذى يمارس قوة باردة فى استقطاب المتابعين العرب وخاصة النساء.

 

«في هذا الصباح المقدس، صباح يوم عرفة، أتمنّى لجميعكم يومًا موفقًا ومثمرًا، أكثِروا من الدّعاء، فكما ينصّ الحديث النبوي الشريف (خَيْرُ الدّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَة)، حيث يعتبر من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة، فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة حيث إن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف».