منظمة الغذاء العالمي تعلق المساعدات شمال غرب بورما بسبب المعارك

السبت، 02 سبتمبر 2017 01:52 م
منظمة الغذاء العالمي تعلق المساعدات شمال غرب بورما بسبب المعارك
أنطونيو جوتيريس

حرم حوالي 250 ألف شخص من المساعدة الغذائية في شمال غرب بورما حيث علق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عمليات التوزيع بسبب المعارك بين الجيش والمتمردين الروهينجا.

وتواجه فرق منظمات العمل الإنساني توترًا كبيرًا على الأرض منذ أن شككت الحكومة البورمية التي تقودها فعليا المنشقة السابقة أونج سان سو تشى، في أدائها، مؤكدة أنها وجدت حصصا من هذه الأغذية في معسكرات للمتمردين.

وقال بيار بيرون الناطق بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية لوكالة فرانس برس إن «كل عمليات المساعدة الانسانية فى ولاية راخين علقت منذ بدء الهجمات، مما يؤثر على 250 ألف نازح وغيرهم من السكان الضعيفين».

ويعيش حوالي 120 ألفًا من الروهينجا في مخيمات في سيتوى منذ أعمال العنف الدينية في 2012.

وأعلن قائد الجيش البورمي الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص غالبيتهم من أقلية الروهينغا المسلمة نتيجة العنف بينما يتجمع حوالي 20 ألفا آخرين من هؤلاء على الحدود مع بنجلادش التي تمنع عبورهم بعد أن فروا من قراهم المحروقة وعمليات الجيش البورمي، بحسب بيان أصدرته الأمم المتحدة ليل الخميس.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الجمعة من وقوع «كارثة إنسانية» داعيا السلطات في بورما إلى «ضبط النفس».

وقال متحدث بإسم جوتيريس إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ حيال تقارير عن وقوع فظائع خلال العمليات التي تقوم بها قوات الأمن البورمية في ولاية راخين ويحض على ضبط النفس والهدوء لتجنب كارثة إنسانية». 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة