من يفتي في أزمة أكشاك «فتاوى مترو الأنفاق؟».. «البحوث الإسلامية» تجدد عملها بعد العيد بالمحطات.. المترو يعلن انتهاءها عقب موسم الحج.. و«البرلمان» يلوح بمقاضاتهم قانونيًا

تباينت مواقف الجهات الرسمية المسئولة عن تواجد أكشاك الفتوى بمحطات مترو الأنفاق بعد انتهاء موعدها الرسمي، وذلك بعد قرار الدكتور محى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلامية، الذى جدد عمل لجان الفتوى، بمترو الإنفاق، من خلال توقيع بروتوكول جديد بين المجمع وهيئة المترو، يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق أن موعد إزالة الأكشاك بعد عيد الأضحى المبارك.

 

وكشف أحمد عبد الهادى المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، عن موقف الشركة من مقترحات إزالتها عقب عيد الأضحى المبارك قائلا: «أكشاك الفتوى مشروع برتوكولي نشأ بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية، وشركة مترو الأنفاق».

 

وأوضح عبد الهادى لـ« صوت الأمة» أن المشروع حُدد لفترة زمنية تتنهي عقب موسم الحج مباشرةً، مشيرًا إلى أنه خصص له مكان واحد بمحطة الشهداء وهى مساحة خاصة بالدولة المصرية لإجراء مشروعات ثقافية وتوعوية.

 

فيما وأكد أبو حامد أنه سيقاضى فى المحاكم صاحب هذه القرارات ببقاء أكشاك الفتوى فى المترو، بالإضافة إلى تقديم طلبات الإحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء حول وجودها واستمرارها فى مترو الانفاق دون أن أسانيد دستورية وقانونية.

 

وقال أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، خلال تصريحات صحفية إن إعلان الأزهر الشريف من خلال مجمع البحوث الإسلامية، تجديد عمل لجان الفتوى، بمترو الإنفاق، وذلك من خلال توقيع بروتوكول جديد بين المجمع وهيئة المترو، يؤكد أن هناك عشوائية وعبث تدار بها الأمور، وأنه إذا تم الموافقة على التجديد العمل لهذه الأكشاك، سيتم التحرك بشكل قانونى لمواجهتها قانونيا.

 

وأضاف وكيل لجنة التضامن أن مجمع البحوث فى حالة تخبط حول القرارات التى يدار بها مجمع البحوث، فرغم إعلانهم أنه سيتم رفع الأكشاك وانتهاء عملها، إلا أنهم تراجعوا وأكدوا أنه سيتم تجديد عملها، موضحا أن بقاء هذه الأكشاك هى مخالفة صريحة للقانون، ولا يوجد أى أسانيد قانونية لبقاء هذه اللجان فى المترو.

 

ومن جانبه قال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وقت توقيع برتوكول التعاون بين المجمع ومترو الأنفاق من أجل اكشاك الفتوى أن البرتوكول جاء من أجل تقديم رسائل توعوية من خلال الإذاعة الداخلية للمترو، ولجان إفتاء داخل كل المحطات، بالإضافة إلى مساجد المحطات، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين.