كوميديا عمرو خالد تهدد نجومية محمد رمضان

الأحد، 03 سبتمبر 2017 01:05 ص
كوميديا عمرو خالد تهدد نجومية محمد رمضان
احمد إسماعيل يكتب :

فى الوقت الذى أخد فيه كل الناس إجازات لقضاء عيد الأضحى، لم تأخذ وسائل التواصل الاجتماعى إجازة، كما يحدث معنا نحن الصحفيين، الذين لا يعرف عملنا العطلات، حتى فى المواسم والأعياد الرسمية.
 
نحن فى حالة عمل دائم- أحيانا حتى ونحن نائمين- وكذلك السوشيال ميديا، فأى إنسان يهتم بعمله ويريد أن ينجح فيه يكون فى حالة تفكير دائم فيما يتعلق بتقدم عمله وتطويره، وهذا هو ما يفعله محمد رمضان الذى يسعى جاهدا لتقديم الجديد باستمرار مع أنه أثار جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة عندما أدلى بتصريحات حول الفنان الكوميدى الراحل إسماعيل ياسين، فُهم منها أنه يهاجم «إسماعيل يس» ويقول إنه أساء إلى الجيش المصرى وجنوده. 
 
وذلك عندما قال رمضان في تصريحات صحفية، إنه ضد هذه النوعية من أفلام إسماعيل ياسين، لأنها شوهت صورة الجندي من وجهة نظره، وجدد تأكيده أنه يحب دائما أن يُظهر الجندي المصري بمظهر يعكس مدى قوته وقوة الجيش الذي ينتمي إليه.
 
وخرجت أسرة الراحل ترد وتقول السيدة سامية شاهين، أرملة المخرج ياسين إسماعيل ياسين، إن «رمضان» يجهل الظروف التى تم فيها إنتاج مجموعة من الأفلام قدم خلالها إسماعيل ياسين دور العسكرى المصرى البسيط المحب لبلده، وبتوجيهات من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وشكلت هذه الأفلام نقطة تحول فى نظرة الشعب للعسكرية المصرية، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه النوعية من التصريحات المتجاوزة فى حق فنان قدير، أفنى حياته من أجل خدمة وطنه وجمهوره.
 
من المؤكد أن رمضان لم يقصد الإساءة لشخص الفنان الراحل وأيضا لابد أن نشير إلى أن لكل مرحله زمنية أحداثها وظروفها وهذا ما أكدته السيدة سامية شاهين، وخيرا فعل محمد رمضان عندما خرج وأعلن اعتذاره، وأنه لم يقصد أبدا التقليل من شأن الفنان الكوميدى الكبير إسماعيل ياسين، وهذا الاعتذار جاء فى وقته ودل على ذكائه وثقته فى نفسه ونجوميته فهو بالفعل يستحق لقب الأسطورة.
 
كما أثار الداعية عمرو خالد، عاصفة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر فيديو على صفحته على موقع «فيسبوك» قال فيه إنه يدعو لمتابعي صفحته فى موسم الحج.
 
وقال: أنا بدعي وأنا محرم زي ما انتم شايفين»، مضيفا: «اللهم ارض عن كل الشباب والبنات اللي معانا على هذه الصفحة.. اللهم إني أتوسل إليك لشباب وبنات يسمعوننا الآن على الصفحة.. ارض عنهم.. أسعدهم.. اكتبهم من أهل الجنة».
 
وتابع: «اللهم كل من طلب مني دعوة على الإنترنت أجب دعائه يا رب لا يأتي يوم عرفة إلا وقد أجبت لكل شاب وفتاة ورجل وامرأة بعتوا علينا يطلبوا الدعاء».
 
وأضاف: «اللهم إني أشهدك أن الشباب والبنات والرجال والنساء اللي موجودين على صفحتي إني أحبهم.. اللهم يارب اكتبهم من أهل الجنة.. وارض عنهم وأجب دعائهم اللهم إني أقسم عليك في هذه الأيام ويوم عرفة كل من على الصفحة له عندك طلب أو رجاء أو أمنية لا يأتي العيد إلا وقد حققت له ما يتمنى».
 
ولاقى الداعية عاصفة من السخرية من المتابعين على الموقع معتبرين أن هذه الصفحة ليست مكانا للدعاء.
 
واعتبر رواد الموقع دعوات عمرو خالد «متاجرة بالدين»، بهدف زيادة متابعيه عبر صفحته على «فيسبوك»، وقال البعض الآخر: «بيدعي إزاي وهو مدي ضهره للكعبة»، فيما انتقد البعض ظهوره بمظهر الخشوع، قائلين «صور يابني كويس يعني اخشع ايه اكتر من كده و لا اغير المصور ؟؟؟».
 
وقال آخر «انتو مستغربين ليه إن عمرو خالد بيدعي في مكة للناس اللي عنده فى الصفحة؟! دا لسه يوم القيامة هيشفع لهم عند ربنا، حد يفهمه أن صفحته اللي هيتحاسب عليها يوم القيامة صفحة اعماله مش صفحة الفيس بوك».
 
ومن المؤكد أن عمرو خالد شخص مثير للجدل وورائه العديد من الحقائق الغائبة وعلامات الاستفهام، وهنا لابد أن نسأل مع من سأل: هل يريد عمرو خالد أن يزيد من عدد متابعى صفحاته على السوشيال ميديا ليعود مجددا من خلال هذه الوسائل التى أصبحت من أذرع الخراب علينا بعد أن فقد قطاعا كبيرا من متابعيه؟.
 
و ما يشغلنى أنا حاليا هو شكل الدويتو الغنائى المنتظر ما بين الهضبة عمرو دياب وأمال ماهر، وهل سيكون مثل دويتو ماجد المهندس الأخير أم لا؟.. لكن من المؤكد أن الهضبة يختلف عن الجميع وهذه المرة بلمسات خالد عز.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق