نيل القناطر الخيرية للتنزه.. وغسيل الأواني أيضا (صور)

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 07:00 م
نيل القناطر الخيرية للتنزه.. وغسيل الأواني أيضا (صور)
غسيل الأوانى بشاطئ النيل بالقناطر الخيرية
هناء قنديل

حينما تطأ قدماك على أرض القناطرالخيرية ، وتسير على شاطئ النيل تجد تناسق بديع، حيث تصطف على شاطئ جزيرة الشعير، على ضفاف النيل، منازل الفلاحين، تناطح فيلات وقصور الأغنياء، ولا يفصل بينهما سوى رصيف ضيق، وسط مناظرخلابة لا مثيل لها.

ويرجع تسمية جزيرة الشعير، بهذا الاسم؛ لأنها المصدر الأول لزراعة محصول الشعير فى مصر، منذ عهد محمد على، وتضم 3 جزر متجاورة، وتابعة لها، هى البحرية، والقبلية، والعرب، والأخيرة الأكثر كثافة، وشهرة؛ لزراعتها الموالح، اشتغال أهلها فى المشاتل، وتأجير اللنشات والحناطير.

والجزيرة عبارة عن رأس مثلث يفصل النيل إلى فرعيه رشيد ودمياط بمساحة ‏355‏ فدانا منها ‏240‏ فدانا وضع يد، لمحطة بحوث البساتين التابعة لمركز البحوث بوزارة الزراعة، و‏10‏ أفدنة عبارة عن مبان وتجمعات سكنية بالجزيرة منذ مائتى عام، و‏80‏ فدانا ملكية خاصة، ‏ وهى عزبة زايد، ‏ نسبة إلى مالك الجزء الأكبر منها وهو ثرى يدعى توفيق زايد، إلا أنه تنازل عن جزء منها للأهالى، حتى يتمكنوا من تقنين أوضاع منازلهم، والإقامة بها.

هذا بالإضافة إلى ‏25‏ فدانا وضع يد من أهالى المنطقة، الذين يزرعونها بالمشاتل منذ أكثر من مائتى عام‏.

خدمات معدومة

ورغم تاريخية، وجمال المكان، فإن انعدام الخدمات، أدى لتدميره، إذ تذهب النساء صباح كل يوم إلى مياه النيل، لغسل الأوانى والثياب، فيما يستحم الأطفال فى المياه قرب الشاطئ، والتى تكون مخلوطة بمياه مصارف المنازل المقامة داخل الجزيرة، وتفتقد الجزيرة لمياه للصرف الصحى، ولا تشفع الطبيعة ولا مناظر القناطروسط النيل  لهذه المنطقة، التى أنهكها الإهمال، وشوه جمالها.

1339856-SAM_0403
 

 

1340061-SAM_0402
 

 

1350622-SAM_0400
 

 

1356111-SAM_0404
 

 

1367885-SAM_0410
 

 

1385932-SAM_0397
 

 

1418754-SAM_0406
 

 

1428950-SAM_0405
 

 

1444650-SAM_0401
 

 

1451486-SAM_0399
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق