«وكيل جهاز المخابرات » يكشف تفاصيل مؤامرة السودان مع اثيوبيا

قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامه الأسبق، إن أزمة إثيوبيا خطيرة وتضر بالأمن القومى المصرى، مشيرًا إلي أن وزارة الرى ليس طرفًا فى الأزمة، مؤكدًا أن معالجة الأزمة ستكون من الناحية السياسية بجانب الطرف الأمني.

وأضاف «رشاد» فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: أن إثيوبيا تُبرر وتتحجج لإكتمال السد ووضعنا أمام الأمرالواقع، وعدم إلتزامها بحصة مصر الثابته، وتنفذ إثيوبيا أهدافها دون النظر لأى إعتبارات أخرى».

وتابع: « إن إسرائيل اُتيحت لها الفرصه أثناء توتر علاقة مصر بإثيوبيا فى عصر مبارك وتسعى لشغل أى فراغ فى إفريقيا، وهى متواجده فى إثيوبيا من خلال مزارع لإنتاج الوقود الحيوى ومن خلال نشاطها فى الوقود الحيوى».

وتابع رشاد: «أن مصر عليها التوجه لمجلس الأمن والمحكمة الدولية للحكم طبقا للمقررات الدولية المتفق عليها من قبل وأن هذا ممر مائى لابد أن تستفيد منه جميع الدول ولايمكن لدولة منع أى دولة من الحصول على حقها فيه».

واستطرد: «الصمت عن أزمة إثيوبيا أصبح غير مُجدى، وآن الأوان أن نعلن عن الدور الإثيوبى السىء وأنها لعبت لصالحها ونُظهر أيضا تآمر السودان الواضح وتحيزها لإثيوبيا».