«طب الزقازيق»: ألف طفل بالشرقية يعاني من مرض الثلاسيميا.. و57% منه سبب زواج الأقارب

الخميس، 07 سبتمبر 2017 04:32 م
«طب الزقازيق»: ألف طفل بالشرقية يعاني من مرض الثلاسيميا.. و57% منه سبب زواج الأقارب
جامعة الزقازيق
الشرقية –سها الباز

أكد الدكتورخالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، أن عدد الاصابات بمرض انيما البحر المتوسط «الثلاسيميا»  محافظة الشرقية ، اكثر من 1000 طفل، وأن اجراءات فحص حامل المريض وأقاربه ووفق الإحصائية، التي أجرتها  كلية الطب أكدت أن أكثر من 57 % من الاقارب مصابين لذلك لابد من إضافته لتحاليل فحص المقبلين علي الزواج .

و أشاد رئيس الجامعة  خلال فعاليات المؤتمرالعلمي الثالث لجامعات الدلتا بالتعاون مع الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر ‏المتوسط «الثلاسيميا»، تحت عنوان «التحكم ومنع انتشار أنيميا البحر المتوسط‎»  بحضوراللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ، بنشاط قسم طب الأطفال بداية من مؤسسيه الذين كان لهم بصمة فى عمل تخصصات ووحدات بالقسم منها وحدة أمراض الدم والأورام والذى يعتبر من أنشط الوحدات والفضل يرجع لمجموعة متميزة يقودها اليوم الدكتور ميرفت هشام وموضحا أن أهمية المؤتمر تأتى من حجم هو عدد كبير الأمر الذى دعا اللواء خالد سعيد إلى دعوة وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة التربية والتعليم لحضور ومتابعة فعاليات المؤتمر أن  مرض أنيميا البحر.

 بدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيديو مبسط للمشروع وأهدافه وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية المتوسط  كأحد الامراض الوراثية التى تمثل عبئا من حيث نقل الدم مرة او مرتين شهريا حيث تم تسجيل جميع بيانات المريض وحاملى المرض وطرق الوقاية للمريض وأقاربه.

ومن جانبه، أكد اللواء خالد سعيد على ضرورة وجود خطة واضحة للحد من انتشار هذا المرض وتوفير كل الدعم من وزارة الصحة مطالبا وكيل وزارة الصحة بالشرقية ضرورة الاهتمام بالكشف علي المقبلين على الزواج فالدولة تضخ أموال كثيرة ولكن لا نحسن استخدامها أو نتحقق من وصول هذه الموارد لمستحقيها. كما طالب وكيل وزارة التربية والتعليم بعمل محاضرة فى المدارس مع بداية العام الدراسي كل أسبوع عن التوعية والسلوك ضمن ساعات الأنشطة المدرسية تبدأ بالتوعية عن مرض أنيميا البحر المتوسط والإرشادات.

بينما أكدت الدكتورة ليلي شريف أستاذ طب الأطفال ورئيس المؤتمر أن مرض أنيميا البحر المتوسط يعد أحد الأمراض الوراثية والتي تمثل عبء على المريض وأسرته وتستغرق رحلة علاج طويلة وتكاليف عالية مما دعى لإنشاء مشروع الدلتا للتحكم ومنع إنتشار الثلاسيميا لنشرالوعي الصحي وبيان طرق العلاج والوقاية لحاملي المرض وكذلك تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية وندوات تثقيفية للحد من انتشاره.

aaaa
 

 

 
 
bbbb
ccc
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق