نواب تطالب بتدخل المنظمات الدولية لإنقاذ مسلمي الروهينجا

الخميس، 07 سبتمبر 2017 03:28 م
نواب تطالب بتدخل المنظمات الدولية لإنقاذ مسلمي الروهينجا
الروهينجا
سامي سعيد

مازلت ردود الأفعال تتزايد فيما يخص الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا حيث طالب عدد من النواب بتدخل  المنظمات الدولية والتي من بينها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي لوقف هذه الانتهاكات، حيث انتقد النائب عصام فاروق، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيل ومصر القديمة، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الأقلية المسلمة في الروهينجا، في ظل صمت مميت من كل منظمات ودول العالم، مؤكدا أن جرائم الجيش البوذي في ميانمار كشفت عن كذب كل منظمات ودول العالم التي تتحدث عن حقوق الإنسان.

وأكد فاروق في بيان له اليوم، أن  كل الصحف العالمية ووكالات الأنباء والفضائيات نشرت عن حالات حرق لقرى بأكملها وقتل وإبادة منظمة يقودها الجيش البوذي في ظل حالة من  الصمت والخذلان يعيشها كل دول العالم وعلى رأسهم الدولة الإسلامية، مؤكدا أن العالم يعيش فترة من الانحطاط الأخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا.

وشدد نائب "مصر القديمة" على ضرورة تحرك مصر تجاه هذه القضية، واتخاذ موقف قوي ضد حكومة ميانمار لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة، مشيرا إلى أن وجود الأزهر الشريف داخل مصر جعلها مسئولة عن جميع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم، فالأزهر يمثل مرجعية دينية وروحية لكل المسلمين.

وأضاف عضو لجنة "حقوق الإنسان"، أن اتخاذ موقف عربي وإسلامي قوي تشارك فيه منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية ضد الصين لما تتمتع به من علاقة قوية مع ميانمار كفيل بوقف هذه الجرائم الوحشية خلال ساعات، مؤكدا على أن استمرار الصمت على جرائم الجيش البوذي خذلان كبير لهذه الأمة وسيؤدي لنتائج كارثية بحق هذه الأقلية المسلمة .

في نفس السياق طالب أشرف رحيم عضو مجلس النواب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ مسلمي إقليم أراكان من خطط الإبادة التي تنظم لهم والتي تعمد البوذيون القيام بها مع موسم الحج، وأضاف أشرف رحيم في بيان صحفي له أن ما يحدث في هذا الإقليم نوع من التطهير العرقي ولا يجب أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم .

وعبر رحيم عن اندهاشه من حالة الصمت الغريب التي تسيطر على مختلف المنظمات الدولية التي لم تحرك ساكنا إزاء هذه الجرائم في حين اكتفت قلة منها بإصدار بيانات تندد  - على استحياء - بما يحدث من إبادة للمسلمين خاصة أن بعض هذه المنظمات تقوم بفبركة بيانات عن الأوضاع الإنسانية والحقوقية في مصر وهي كذب تماما في حين إنها التزمت الصمت التام أمام جرائم ابادة المسلمين والتي عرف بها العالم .

وشدد رحيم على أن العالم الذي لا يتحرك ولا يهتم بما يحدث للمسلمين في أراكان لهو عالم لا يعرف معني الإنسانية والضمير ، وطالب رحيم الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي تحديدا بلعب دور كبير في إنهاء هذه الأزمة مشيدا بالبيان الذي أصدره البرلمان العربي في هذا الصدد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة