مصور أمريكي يرصد حالة أشهر الأماكن الترفيهيه قديما.. يسكنها الأشباح
الجمعة، 08 سبتمبر 2017 04:00 م
ارشيفية
أمنية فايد
بمرور السنوات تتغير شكل الحياة وكل ما اعتادنا عليه فى الماضى لم يعد يهمنا حالا، وهو ما يجعلنا نغير ملامح حياتنا فى كل شىء، حتى الأماكن التى كانت مفضلة لدينا لم تعد بنفس الأهمية مما يؤدى إلى غلقها أو استبدالها بأشياء مهمة أكثر فى الوقت الحالى.
وهو ما رصده المصور "بابلو اغليسياس مورر" بعدسات كاميراته، حيث قام بجمع صور لأهم الأماكن التى كانت بمثابة علامة مميزة فى حياة أمريكا عام 1960 وذهب لزيارتها لتصوير كيف تغيرت هذه الأماكن، وكانت المفاجأة كبيرة حيث تحولت هذه الأماكن إلى أماكن مهجورة ومهملة تماما.
نقل موقع "بورد باندا" صور "بابلو" للأماكن المميزة فى الولايات المتحدة والتى تحولت بفعل التطور والتكنولوجيا إلى أماكن مهجورة.

صمم حمام السباحة بطرق حديثة فى منطقة " جروسينجر " بالولايات المتحدة، وكان فى صالة مغطاة تم تسخين الأرضيات المبلطة لتتناسب مع الطقس البارد بالإضافة إلى التكييف الهوائى لوقت الحر، وكان يقبل هذا الحمام الأثرياء ونجوم المجتمع الأمريكى، وبسبب الإقبال على هذا المكان قام أصحابه ببناء صالة ألعاب رياضية "جومباز" ملحقة به، ومنذ أواخر التسعينات تحول المكان إلى سكن للأشباح.

صمم هذا المسبح فى الهواء الطلق وسط الخضرة والورود فى منطقة " جروسينجر " بالولايات المتحدة، تم تأسيسه عام 1949 بتكلفة 400 ألف دولار، وهو ما يساوى حاليا 5 مليون دولار، كان يقبل عليه نجوم المجتمع والطبقات العالية فى أمريكا، واليوم تحول إلى بركة مياه غير نظيفة بدون اهتمام.

كان من أكبر المطاعم فى منطقة "جروسينجر" بالولايات المتحدة مفروشة أرضياته بأفضل أنواع السجاد، والخدمات تقدم فيه بجودة عالية، ومع الإهمال تحول إلى مستنقع للطحالب الخضراء.

هو مركز للعب البولينج افتتح عام 1964 فى منطقة "جروسينجر"، تم تصميمه المهندس المعمارى الشهير "موريس لابيدوس" والمعروف ببناء مدينة "ميامى" الحديثة بولاية فلوريدا.

انتشرت فى فترة الستينات فكرة حمامات الشمس والسباحة فى "بوكونوس" وتم افتتاح هذا المكان عام 1967 وكان يلحق به مكان لركوب الخيل.

منتجع "بوكونوس" الصحى حيث الاسترخاء والترفيه، هو من الأماكن الأولى التى نشرت فكرة المنتجات الصحية للرعاية.

يقع فندق "هومواك لودج" جنوب المنتج الصيفى المعروف باسم "بورشت بيلت" بنيويورك، وفى منتصف عام 2000 تحول الفندق لمعسكر صيفى للطلاب، وبعد فترة قصيرة تم غلقه بأمر من البيئة فى نيويورك بسبب الإهمال فيه حتى أصبح غير صالح للإقامة فيه.

صمم العديد من حمامات السباحة المغطاة فى "غروسينجر"، ولكن هذا المكان كان له طبيعة خاصة حيث تم افتتاحه عام 1958 بحضور الممثلة العالمية "إليزابيث تايلور"، وسبحت فيه لأول مرة السباحة الأمريكية المشهورة "فلورانس تشادويك"، وكان البناء فاخر على غير المتوفر فى نفس الفترة الزمنية كان يقبل عليه المشاهير من كل أنحاء العالم.