من ميدان التحرير.. «ولاد البلد» لهيومان رايتس: أنتو مأجورين.. وأجانب: الجهات الرسمية بمصر مصدر معلوماتنا (فيديو)

الخميس، 07 سبتمبر 2017 06:43 م
من ميدان التحرير.. «ولاد البلد» لهيومان رايتس: أنتو مأجورين.. وأجانب: الجهات الرسمية بمصر مصدر معلوماتنا (فيديو)
هيومان رايتس
تقرير: دينا الحسيني - تصوير: سارة نور الدين

ذراع الفتنة، مأجورين، ممولين من الخارج، يريدون هدم الدولة، السيسي أول من يحاسب المخطئين.. هذه أبرز ردود أفعال المصريين من ميدان التحرير، على تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، والتي نقلته عنها شبكةBBC  البريطانية، زاعمة وجود انتهاكات داخل السجون المصرية.

كلمات البسطاء من أبناء الشعب المصري صفعت المنظمة المشبوهة والقائمين عليها، وكشفت مدى وعي الرأي العام في الشارع المصري بما يحاك ضد البلد من متربصين ومتآمرين.

قال عبد الناصر أمين: لقد تابعت هذا التقرير أمس واستمعت لرد المتحدث الرسمي للخارجية المصرية الذي استنكر ما جاء بالتقرير المفبرك.

 وأضاف عبد الناصر: يكفي أن مصر تعتمد على الشريعة الإسلامية التي حافظت على حقوق الإنسان في الأساس، ولم نسمع عن أي انتهاكات بالسجون، والواضح للأعمى أن القائمين على هذه التقارير بتلك المنظمة ممولين ومؤجرين لهدم مصر.

سالم  منير أحد المواطنين المتواجدين في ميدان التحرير قال: إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها تلك المنظمة بإصدار تلك التقارير المزعومة التي تفتقد للمصدقية، مضيفا: الأجدر بتلك المنظمة الاهتمام بما يدور ببلادها داخلياً وتترك مصر وشأنها وتترك الفتن.

وأكد محمد طارق: أن تلك المنظمات تتبع جهات أجنبية لها توجهات معلومة، وتلقي الضوء على ما تريده من سلبيات وتغض الطرف على الإيجابيات وما جاء بالتقرير كذب وافتراء وشائعات هدفها هدم الدولة. 

وأضاف: الرئيس السيسي أول من يحاسب المخطئ ولا يسمح بأي أخطاء تمس حقوق الإنسان، ولا ينتظر تقريرا من منظمة أو غيرها من الخارج، وإن كان هناك تعذيب في السجون لاتخذ قرارات جريئة بشأن مرتكبيها وستعلن تلك القرارات.

أم عبد الله ربة منزل قالت: لم أسمع أو أشاهد أو أي حالات تعذيب، ومصر الآن مستقرة ولا داعي لمثل هذه التقارير التي لن نلتف إليها.

والتقت كاميرا صوت الأمة بأسرة بلجيكية أتت إلى مصر لزيارة معالمها، سألناهم عن آرائهم في تقارير هيومان رايتس ووتش، وهل تؤخذ على محمل الجد، فقالوا: إنها حينما تريد متابعة الأخبار حول ما يدور في  مصر تستمد المعلومات من جهة رسمية بالدولة المصرية  أو المتحدثين الرسمين بمؤسسات الدولة أو  الصحف الرسمية المعتمدة، مثلما يحدث في بلجيكا، ولا يلتفتون لمثل هذه التقارير أو البيانات التي وصفوها بالمسيسة أحيانا كثيرة وتأتي ضمن أجندة معينة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق