محافظ الإسكندرية يلتقي سفير برلين لإنهاء ترتيبات وضع حجر الأساس المدرسة الألمانية

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 05:14 م
محافظ الإسكندرية يلتقي سفير برلين لإنهاء ترتيبات وضع حجر الأساس المدرسة الألمانية
الدكتور محمد سلطان
الإسكندرية - محمد صابر

استقبل الدكتور محمد سلطان، محافظ الاسكندرية، بمكتبه، يوليوس جورج لوى، سفير ألمانيا فى مصر، لإنهاء الترتيبات لوضع حجر الأساس للمدرسة الألمانية بالإسكندرية، ولبحث سبل توطيد وتعزيز سبل التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة.
 
وخلال اللقاء، رحب المحافظ، بالسفير في الإسكندرية، مدينة الثقافة والحضارة وعاصمة مصر الثانية، معربا عن رغبة الشعب السكندري في التعرف أكثر على الثقافة الألمانية والاستفادة من التقدم العلمي والتقني الذي وصلت إليه ألمانيا، وذلك من خلال زيادة عدد المدارس والفاعليات الثقافية الألمانية بالإسكندرية، مؤكدا أن الإسكندرية على أتم الاستعداد لاستضافة كافة الفاعليات الثقافية والرياضية على أرضها فهي من المدن التي تشتهر باستضافة سياحة المؤتمرات لما لها من مقومات فبها مكتبة الإسكندرية منارة العلم والحضارة وبها ميناء من أكبر مواني البحر المتوسط والعديد من المعالم السياحية والأماكن الأثرية الجاذبة للسياح، مشيرا إلى أن الاسكندرية استضافت منذ يومين مباراة مصر وأوغندا ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم باستاد برج العرب التي ضمت أكثر من 80 ألف مشجع.
 
 
وأكد «سلطان»، أن من بين أهدافه الأساسية هو دعم العملية التعليمية في المحافظة ونشر الوعي والفكر المستنير بين الشعب السكندري ومن بين أهم سبل دعم العملية التعليمية هو إنشاء مدارس قائمة على نظام تعليمي سليم  وأسس صحيحة لذا فإن المحافظة تعمل على إنهاء الترتيبات لوضع حجر الأساس للمدرسة الألمانية والتي تعتبر خطوة لتطوير الحركة العلمية والتنمية الثقافية والحضارية بالمدينة.
 
ومن جانبه، أعرب السفير عن سعادته البالغة بتواجده في الإسكندرية فهي مدينة مليئة بالحياة وتقديرا ودعما للتعاون الألماني المصري بمصر بصفة عامة وفي منطقة دلتا النيل بصفة خاصة واستكمالا لفاعليات «الأسبوع الألماني في الصعيد 2016»، تزمع السفارة الألمانية بتنظيم مهرجان في دلتا النيل يحمل شعار «ألمانيا في دلتا النيل»، وسيتم تنظيم الفعاليات في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2017 في الإسكندرية والمنصورة وطنطا ودمنهور، حيث تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز تنوع وحجم العلاقات الألمانية المصرية والتعاون بينهما في مجال الثقافة والعلوم والاقتصاد وذلك من خلال إلقاء سلسلة من المحاضرات والقيام بالعديد من الزيارات وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية.
 
وأكد السفير أن بلده تسعى إلى نشر لغتها والتعريف بثقافتها، وتعد المدرسة الألمانية في الإسكندرية، مثالا جيدا على ذلك فإلى جانب المواد العلمية والأدبية التي تدرس باللغة الألمانية يتم دراسة اللغة العربية والتربية القومية والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية وفقا للمناهج الدراسية التي تضعها الهيئات التعليمية المصرية.
 
وبذلك يتعرف الطلاب على تراثهم وحضارتهم الخاصة، وعلى هذا النحو المميز تجمع المدرسة بين الثقافتين وتربي الطلاب على الاعتراف بالقيم الأخلاقية والدينية، والتسامح واحترام معتقدات الآخرين، وكذلك على الانفتاح وعدم التعصب وهو ما تنص عليه لائحة المدرسة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق