«انتخابات المحليات».. فرصة اليسار الأخيرة بعد صفر البرلمان

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 08:00 ص
«انتخابات المحليات».. فرصة اليسار الأخيرة بعد صفر البرلمان
مجلس النواب
رامى سعيد

تُمثل انتخابات المجالس المحلية فرص النجاة الأخيرة للأحزاب اليسارية بعد سلسلة الهزائم المتتالية التى لحقتها خلال الفترة الماضية، من حيث المشاركة فى القضايا العامة، والاستحقاقات الانتخابية، فقد حصلت الأحزاب اليسارية مجتمعة، أبان الانتخابات البرلمانية بدور الانعقاد الأول على صفر بعد تشكيل تحالف عُرف باسم تنسيقية الأحزاب الاشتراكية، جمع بين حزب التجمع والاشتراكى المصرى والتحالف الشعبى والشيوعى المصري" ولم يتمكن من حصد مقعد واحد فى المرحلة الأولى من الانتخابات، متحججًا حينها بسطوة المال السياسي على العملية الانتخابية. 

كما حصد بمرحلة الثانية على مقعد واحد بشق الأنفس من خلال النائب عبد الحميد كمال الذى خاض الانتخابات عن دائرته السويس بشكل منفرد، ليساعده القدر بعد ذلك بتعين رئاسة الجمهورية سيد عبد العال رئيس حزب التجمع فى البرلمان ليكون إجمالى تمثيل اليسار مجتمعًا نائبين فقط.

ومن جهته توقع مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكي، أن يحصل اليسار المصرى على تمثيلاً جيدًا خلال انتخابات المجالس المحلية، عوضًا عن الانتخابات البرلمانية التى تحكم فيها المال السياسي على حد قوله.

وأوضح الزاهد لـ« صوت الأمة» أن خيار دخول الحزب فى تحالفات مع تكتلات حزبية مطروحًا للمناقشة، مشيرًا إلى أن تلك التحالفات لن تقتصر على اليسار فقط، وستمتد إلى كل القوى الديمقراطية بكافة اطيافيها باستثناء من تورط فى اعمال فساد، أو استخدم ستار الدين فى الحياة السياسية.

وأشار القائم باعمال رئيس حزب التحالف الشعبى إلى أن تأخر صدور قانون المجالس المحلية لما بعد انتخابات الرئاسة اثر بشكل مباشر على عمل الاحزاب بالقرى والمحافظات المختلفة.

وبدوره قال المهندس محمد فرج القيادى بحزب التجمع، إن الحزب ارجأ مناقشات التحالفات الانتخابية الخاصة بالمحليات لحين صدور القانون واستبيان الصورة الكاملة حول الدوائر والقوانين المنظمة مشيرًا إلى استمرار الحزب فى اجراء التدريبات لقيادات الشابة استعدادًا للانتخابات.

وأوضح فرج لـ«صوت الأمة» أن الحزب لن تقتصر اتصالاته بعد صدور قانون المجالس المحلية على اليسار فحسب بل ستمتد إلى كل القوى السياسية  باستثناء من تورط فى اعمال فساد سياسيى، أو احد التيارات الاسلام السياسي.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة