البعد الاجتماعي لوزارة التخطيط..في 4 محاور لتحقيق قيام الدولة على العدالة

الأحد، 10 سبتمبر 2017 09:15 م
البعد الاجتماعي لوزارة التخطيط..في 4 محاور لتحقيق قيام الدولة على العدالة
وزارة التخطيط
محمد المسلمي

يهدف التخطيط الاجتماعي إلى قيام الدولة علي العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة ويرتكز على أربعة محاور هي العدالة الاجتماعية والصحة والتعليم والتدريب والثقافة.

المحور الأول: العدالة الإجتماعية
 
تتمثل رؤية محور العدالة الاجتماعية في بناء مجتمع عادل متكاتف يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبأعلى درجة من الإندماج المجتمعي، وأن يكون المجتمع قادر علي كفالة حق المواطنين في المشاركة والتوزيع العادل في ضوء معيير الكفاءة والانجاز وسيادة القانون، ويحفز فرص الحراك الإجتماعي المبني علي القدرات ويوفر آليات الحماية من مخاطر الحياة، ويقوم علي التوازي بمساندة شرائح المجتمع المهمشة ويحقق الحماية للفئات الأولي بالرعاية

المحور الثاني: الصحة
 
تتمثل رؤية محور الصحة في أن يتمتع كافة المصريين بالحق في حياة صحية سليمة آمنة من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وعدم التمييز، وقادر علي تحسين المؤشرات الصحية عن طريق تحقيق التغطية الصحية والوقائية الشاملة والتدخل المبكر لكافة المواطنين، بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين ويحقق رضا المواطنين والعاملين في قطاع الصحة لتحقيق الرخاء والرفاهية والسعادة والتنمية الاجتماعية والإقتصادية ولتكون مصر رائده في مجال الخدمات والبحوث الصحية والوقائية عربيا وإفريقيا

المحور الثالث: التعليم والتدريب
 
تتمثل رؤية محور التعليم والتدريب في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، في إطار نظام مؤسسي كفء وعادل ومستدام ومرن، وأن يكون مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر علي التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم ايضا في بناء الشخصية المتكاملة واطلاق امكاناتها الي أقصي مدي، لمواطن معتز بذاته ومستنير ومبدع ومسئول وقابل للتعددية ويحترم الإختلاف وفخور بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها وقادر علي التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية

المحور الرابع: الثقافة
 
تتمثل رؤية محور الثقافة في بناء منظومة قيم ثقافيه إيجابية في المجتمع المصري تحترم التنوع والإختلاف وعدم التمييز والتي بدورها تمكن المواطن المصري من الوصول الي وسائل اكتساب المعرفة وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وادراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري واكسابه القدرة علي الإختيار الحر وتامين حقه في ممارسة وانتاج الثقافة، على أن تكون العناصر الإيجابيه في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للإقتصاد القومي وأساس لقوة مصر الناعمة إقليميا وعالميا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق