محاكمة «هيومان رايتس» في مجلس النواب المصري.. المنظمة تخدم الجماعات الإرهابية

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 06:00 م
محاكمة «هيومان رايتس» في مجلس النواب المصري.. المنظمة تخدم الجماعات الإرهابية
مجلس النواب - ارشيفية
سامي سعيد

ناقش عدد من النواب تقرير منظمة  هيومان رايتش ويتش  الذي اصدر من عدة ايام حول ملف حقوق الإنسان في مصر، فيما شن بعض النواب هجوم علي المنظمة.

حيث وصفت  لجنة الامن القومي التقرير بانه مسيس  وذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في حضور رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والخارجية اليوم الاثنين.

ووجه النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومى بمجلس النواب، انتقادات لاذعة لمنظمة هيومان رايتس وتش، على خلفية تقريرها المُسئ لحالة حقوق الإنسان في مصر، وقال "عامر"، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن "رايتس وتش" منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وأهدافها المعلنة هى الدفاع عن حرية الفكر والتعبير وإصدر تقارير سنوية عن المخالفات التى تحدث فى العالم، لكنها تتعمد إصدار تقارير ضد مصر تفتقر إلى الموضوعية.

ووصف تقارير هذه المنظمة بـ "المُسيسة" وتتبنى وجهات نظر وآراء الجماعات الكارهة لمصر مثل "الإخوان الإرهابية"، والتي تدفع لها أموالاً طائلة، لاستغلال مثل هذه التقارير للضغط على الدولة المصرية.

وحول ما أشارت إليه "هيومان رايتس" بشأن وجود حالات تعذيب داخل السجون، قال "عامر"، إن وزارة الخارجية المصرية ومنظمة حقوق الإنسان، ردت بشكل قوى تجاه هذه الافتراءات، فضلاً عن أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تنظم زيارات دورية إلى السجون للتأكد من عدم وجود أى مخالفات لحقوق الإنسان بها.

واستطرد رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان، قائلاً "هذه المنظمة تغض الطرف عما يحدث تجاه المسلمين فى بورما، ولم تكتب كلمة واحدة عن الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن ومصر وليبيا"، مؤكداً أن تقريرها ضد مصر جاء بالتزامن مع زيارة عبدالفتاح السيسى، إلى الصين ومشاركته فى قمة "بريكس"، باعتبارها زيارة هامة تؤكد أن الدولة المصرية تسير على الاتجاه الصحيح.

فيما قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن منظمة هيومن رايتس ووتش اعتادت الهجوم على مصر لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وتتلقى دعمًا ماديًا بالملايين من قطر وتركيا من أجل تحقيق أغراضها واستكمال مخطط تقسيم مصر.

وأضاف عابد، أن المنظمة اعتمدت في تقريرها التي تضمن الكثير من المغالطات، على مصادر غير معروفة تحت أسماء وهمية بل واستعانت بأشخاص تبين إنهم شاركوا في عمليات إرهابية.

وتابع أن التقرير الصادر عن «هيومن رايتس» لم يسلم منه أحد على الإطلاق، وتضمن كثير من الهراء، متسائلا : «أين دور هذه المنظمة مما يحدث من قتل وتعذيب وتهجير مع مسلمي ميانمار».

ولفت إلى أن التوقيت الذي اختارته هذه المنظمة لإصدار تقريرها يأتي في محاولة لشق الصف لاسيما في ضوء التقدم الذي تشهده مصر في عده مجالات علاوة عن تحسن الوضع الاقتصادي.

وشدد عابد علي أهمية توحد جميع الجهات العاملة في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أن البيانات المنفردة منها غير كاف، ويجب أن يكون هناك رد موحد، لذا كان هذا اللقاء.

وتابع: "عندما تحقق مصر نجاحات وإنجازات، "يكيدوا لها كيدا" للتأثير على اقتصادها واستثماراتها وتشويه صورتها الوطنية، خاصة أن "هيومان رايتس" تأتى لها تمويلات من الخارج تقدر بمليارات الدولارات من قوى متعددة، على سبيل المثال تحصل على 98 مليون دولار سنوياً من الكيان الصهيوني و18 مليون دولار من الإرهابيين والدول الداعمة لهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة