الوفد: «هيومان رايتس» خرجت عن حيادتها وتقريرها تضمن إدعاءات كاذبة للنيل من استقلال الدولة

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 04:12 م
الوفد: «هيومان رايتس» خرجت عن حيادتها وتقريرها تضمن إدعاءات كاذبة للنيل من استقلال الدولة
ياسر قورة
سامي سعيد

هاجم المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية تقرير هيومان رايتس ووتش بشأن مصر وإتهامها «باستخدام التعذيب الممنهج ضد المعارضين» مؤكداً أنها فقدت مصداقيتها وخرجت عن حيدتها ورسالتها لحماية حقوق اﻹنسان .

وقال قورة في بيان له اليوم، إن دور المنظمة تحول إلى أجندة سياسية تستخدمها الدول المعادية لمصر والراغبة زعزة اﻹستقرار داخل مصر مؤكداً أنه لا يوجد مكان أو شرطة في العالم إلا وفيها تجاوزات فردية وليست منهج شرطى - مصر بها من يفتش عن السجون ويكتبون الملاحظات والتقارير وترسل إلى الأمم المتحدة، واصفًا ما جاء في التقرير بأنه من قبيل الاستهداف والتشويه المتعمد من جانب المنظمة خاصة أنه معروف أجندتها السياسة وتوجهاتها المنحازة والتى جاءت تعبيراً عن مصالح الجهات والدول التى تمولها .

وتساءل قورة كيف لمنظمة مثل «هيومان رايتس واتش» أن تجعل أحد مستشاريها الإرهابي القطري عبد الرحمن النعيمي الصديق الأقرب لنظام «الحمدين» الحاكم في قطر، والذي صنفته وزارة الخزانة الأمريكية، كأحد عناصر الإرهاب في العالم إلى جانب وليد شرابي القاضي المفصول، الهارب من العدالة في مصر إلى جانب اعتمادها الدائم في معلوماتها على عناصر مغرضة، وغير موثوق بها، ومعادية لوطنها وقيادتها وشعبه، بل والبعض منهم من العناصر الإرهابية الهاربة.

وأضاف قورة أن المنظمة الأمريكية المشبوهة تركت جميع الأحداث الدامية في العالم وتغاضت عن الجرائم والانتهاكات الصريحة من قتل مسلمي الروهينجا في ميانمار إلى التنكيل والاعتقال العشوائي والتعذيب لمئات الآلاف من معارضي أردوغان ومرورا بنزع الجنسية والنفي والاعتقال والاختفاء القسرى للمعارضين القطريين وكذا الجرائم اليومية في الصومال وجنوب السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والبرازيل، وتفرغت لفبركة الاتهامات المفضوحة ضد الدولة المصرية، ضمن الموجة الحالية في الكونجرس الأمريكي لمحاولة تكريس الصورة النمطية للدولة المصرية على أنها لا تبالي بحقوق الإنسان.

وشدد «مساعد رئيس حزب الوفد» على أنه فى الأيام المقبلة سنعرف الأهداف الحقيقية وراء الحملة المسعورة ضد مصر والأمر متعلق بصورة كبيرة بالنقاش الدائر حاليا في الكونجرس الأمريكي حول تخفيض المعونات الاقتصادية والعسكرية لمصر، وكذا بالتنوع الكبير في العلاقات المصرية اقتصاديا وعسكريا من روسيا إلى فييتنام وكذا مرتبط بالتأكيد بتوقيع عقد إنشاء محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء بالتعاون مع روسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق