بعد توليه الإشراف على القناة الأولى

الإعلامى علاء بسيونى: لا أسعى للمناصب.. ولبيت نداء الواجب

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 04:02 م
الإعلامى علاء بسيونى: لا أسعى للمناصب.. ولبيت نداء الواجب
الإعلامى علاء بسيونى
حوار - حمدية عبدالغنى

إعداد برامج تستعين بجميع فئات الشباب حتى الذين يجلسون على المقاهى
 
لم يتردد الإعلامى علاء بسيونى، لحظة عندما تم إبلاغه بضرورة الإشراف على القناة الأولى عقب إصابة المخرج الراحل خالد رزق، بغيبوبة نتيجه نزيف فى المخ توفى على إثرها، ليؤكد أنه مستعد لخدمة وطنه فى أى مكان رغم أنه يتولى منصب نائب رئيس التليفزيون، لذلك يعتبر أن إشرافه على القناة مؤقتاً، وليس دائماً، إلا إنه يسعى لتغيير الشكل والمضمون فى القناة التى يرى أنها تحتاج إلى «ثورة رؤية».
 
لذلك كان معه الحوار التالى: 
 
ما الذى دفعك للموافقة على الإشراف على القناة الأولى رغم رفضك من قبل؟
- لقد توليت منصب نائب رئيس التليفزيون منذ أربع سنوات، ومنذ عام كانت هناك محاولات للضغط علىَّ من جانب صفاء حجازى- رحمها الله- لتولى رئاسة القناة الأولى خاصة أنها كانت ترى أن رئيس القناة السابق لا يصلح، وكانت تريد إبعاده لكنى رفضت، وأبلغتها أنه يتبقى على خروجه للمعاش شهور قليلة، وهو أمر يؤكد أننى لا أبحث عن مناصب، ولكنى أبلغتها أننى مستعد للجلوس فى أى مكان بالدور التاسع تحت أى مسمى، لأضع معها الخرائط والأفكار التى كنا نتكلم عنها عندما كانت تتولى رئاسة قطاع الأخبار للنهوض بالشاشة، ولكن عندما تم إبلاغ المخرج الراحل خالد رزق أنه سيصبح «مستشار - ب»، دون علمى بمن قام بإبلاغه بهذا القرار أو تبعاته، إلا أننى تلقيت اتصالا الساعة الواحدة صباحا، لإبلاغى بتولى الإشراف على القناة، لأن «رزق»  كان فى «غيبوبة» لذلك لم أستطع أن أرفض لأننى اعتبرت أن هذا واجب وتكليف لا يمكن أن أتأخر عنه.

باعتبارك نائبا لرئيس التليفزيون ما الذى تحتاجه القناة من وجهة نظرك وبدأت فى تنفيذه؟
-القناه تحتاج لثورة رؤية، وليس مجرد تجويد لبعض البرامج فقط، لكنى بالفعل بدأت من اليوم التالى لإشرافى على القناة فى السعى لتجويد المحتوى، لأن هناك معايير جودة لا بد أن تتبع، وعقدت عدة اجتماعات، وبدأنا نعمل على تجويد البرامج فى الشكل والصورة، لأن هناك برامج عديدة عبارة عن «مكلمة» تعمل بشكل إذاعى دون معادل بصرى، وهذه كارثه فنجد مذيعة أو مذيعًا يستفرد بالضيف على مدى ساعة دون وجود تقارير كافية أو معلومات بما يقال! فهذا الأمر لا بد من تغييره.

ما الشرائح المستهدفة التى تعمل على توصيل رسالة القناة الأولى لها؟
- نحن نعمل على شريحتين أو موضوعين، الأول يمثل جهاز وملفات الدولة والأمن القومى، والثانى يخص مختلف الشرائح الأخرى، وهى المواطن أو رجل الشارع الذى يحتاج أن يرى على الشاشة أشياء تهمه وتعمل على زيادة وعيه وتحصينه، لذلك توجد بشكل دائم اجتماعات بتكليفات. 
 
وهل سهرة كل أحد تعد بداية التغيير؟
- بالفعل لقد بدأت بتقديم سهرة ليوم الأحد من كل أسبوع، وحتى الأن قدمنا ثلاث سهرات، كانت الأولى عن إنشاء ماسبيرو، والثانية عن القوى الناعمة والدراما وتأثيرها تقديم فريدة الزمر ود. مدحت العدل، والسهرة الثالثة عن كيفية استثمار قناة السويس. 
 
هل سيستمر اهتمام القناة بتوعية المواطن بالمخاطر التى تواجهها الدوله أم ينتهى بانتهاء اسبوع المبادرة التى أطلقها الرئيس؟
- منذ ثلاث سنوات، وأنا أعمل على التوعية المجتمعية، ومحاربة التطرف الفكرى والدينى وتطوير الخطاب الدينى، من خلال برنامجى «الملتقى» الذى يعد نافذه للفكر المعتدل وليس منذ الآن، وكنت أحارب لظهور البرنامج فى توقيت جيد. 
 
هذا البرنامج استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا ويصحح مفاهيم مغلوطة لدى بعض الشباب حتى أنه تم بثه من السعودية فى رمضان قبل الماضى فهل ستقدمه فى الفترة المقبلة؟
- عندما تم توقيع بروتوكول بين مصر والسعودية تم بث البرنامج من مكة، وكانت الرؤية أن يكون صالونا ثقافيا عن ثقافه مجتمعاتنا العربية والإسلامية وماشابها من مخاطر وتهديدات، وكيف نستعيد دورنا فى سلم الحضارة الإنسانية؟ إلا أننى لم أتدخل فى اختيار المكان أو الضيوف، وكانت النتيجة كما حدث فلم يحقق البرنامج النجاح الذى حدث فى مصر عندما عُرض لأنه كان يخاطب الشباب، ولكنى سأقدمه فى الفترة المقبلة فى إطلالة جديدة من خلال حلقات نقاشية مع الشباب. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق