تضامن دمياط تكشف حقيقة «صاصا» متسول فارسكور

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 04:31 م
تضامن دمياط تكشف حقيقة «صاصا» متسول فارسكور
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
دمياط عبده عبد البارى

أصدرت مديرية التضامن بدمياط بيانا أوضحت فيه ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي ، بخصوص وجود متسول  كبير السن يعيش في ظروف غير إنسانية بمؤسسة البنين بفارسكور.

وأكد البيان انه بمجرد نشر الموضع توجه حسام عبد الغفار - وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط ، لمؤسسة البنين بفارسكور للفحص والوقوف على الوضع وبالفحص تبين أن المذكور يدعى  مصطفى، الشهير ( صاصا )- ( كفيف ) ، سنه غير معلوم تحديداً تقريباً 70عام ، لا توجد له أوراق ثبوتية


كما ان المذكور لا يقيم بمؤسسة البنين وذلك لعدم توافر الشروط القانونية لذلك من حيث السن إذ يلزم أن يتراوح السن من 6 سنوات حتى 18 سنة ما لم يكن هناك مقتضى للاستمرار فيها أكثر من ذلك لظروف الدراسة .


وأوضح البيان ان لمذكور لا يقيم بالمؤسسة ولكن يقيم بغرفة بالمبرة " مبرة العبد باشا " والتي تقع فيها المؤسسة وإدارة فارسكور الإجتماعية وعدة مشروعات أخرى وذلك بموافقة من مجلس إدارة جمعية مؤسسة البنين ومن باب المساعدة الإنسانية من مديري مديرية التضامن الإجتماعي المتعاقبين وبموافقتهم .

كما ان المذكور لا يتواجد طوال اليوم بالمبرة ، حيث يحترف التسول بمعاونة بعض الأشخاص مدينة فارسكور يستغلونه في هذا الخصوص  وكشف الفحص إلى ان المذكور لا يستجيب لجهود العاملين بالمؤسسة والذي يقدمون له الخدمة متطوعين من باب فعل الخير ، ويرفض تنظيفه بل ويقوم عمدا ً بوضع القاذورات بالغرفة ، وسبهم  كما حاول عدد من أهل الخير من رجال أعمال فارسكور وأعضاء مجلس ادارة جمعية مؤسسة تربية البنين بفارسكور مساعدته من خلال توفير سكن مناسب له ونفقة شهرية إلا انه يرفض دائما ً ، بل ويهرب دائما ً من كل مكان يتم إيداعه فيه ، ويقوم بالصياح والهياج ، على كل من يحاول ذلك .

واتخذت مديرية التضامن الاجتماعى عدة إجراءات اهمها  تكليف الجهاز الوظيفي الذي يخدم الأبناء بمؤسسة تربية البنين ، بتجهيز غرفة أخرى للمذكور ، والصبر على طبعه السئ ، وتقديم الخدمة له من حيث النظافة والمأكل والمشرف في الوقت الذي يتواجد فيه كما تواصل مدير عام التضامن الاجتماعى بدمياط ، مع عدد من المؤسسات التي من الممكن أن تقبل مثل هذه الحالة لاسيما وانه كفيف لا توجد له أوراق ثبوتية كما تم التواصل  مع الإتحاد العام لرعاية الفئات الخاصة بالقاهرة  لإيجاد حل لمشكلته وتوفير دار أو مؤسسة تقبل إيداعه كما تم التواصل مع أعضاء مجلس إدارة جمعية مؤسسة تربية البنين بتكفلهم بنفقة إقامته ومعيشته في أي مكان يرغب بالإقامة به.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة