واقعة الفيروس القاتل للأطفال بمستشفى الساحل تتطور.. والصحة تحقق مع الأطباء والتمريض

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 10:00 م
واقعة الفيروس القاتل للأطفال بمستشفى الساحل تتطور.. والصحة تحقق مع الأطباء والتمريض
مستشفى الساحل التعليمى
هيثم الشرقاوي

تطورت أزمة ميكروب حضانات مستشفى الساحل التعليمي، والذي تسبب في وفاة عدد من الأطفال داخل الحضانات، وقامت المستشفى بإغلاق غرفة الحضانات لتعقيمها بعد تلك الواقعة، وطالب أعضاء مجلس النواب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة حقيقة وفاة الأطفال داخل المستشفى ومحاسبة المقصر.

وشدد أعضاء مجلس النواب على ضرورة محاسبة المقصر في تلك الواقعة لانه استهان بحياة الأطفال المصريين، وأخفى الواقعة ولم يبلغ وزارة الصحة، وأكد الدكتور خالد القاضي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل لمعرفة الحقيقة التي تكتم عليها مدير مستشفى الساحل التعليمي وكشفها الإعلام.

وفور الإعلان عن الواقعة، شكلت وزارة الصحة لجنة للتحقيق في الأمر بعد كشف الإعلام للأمر ونشر المستندات والصور لغرفة الحضانات المغلقة بالمستشفى.

فيما اعتبر محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الصحة، ما حدث إهمال جسيم يستوجب عقاب رادع، وأضاف، في تصريحات لصوت الأمة، مستشفيات وزارة الصحة تعاني من إهمال وتقصير وهو ما يستحق وقفة من قبل الحكومة ووزير الصحة حرصا على حياة المواطنين البسطاء الذين يضطرون للذهاب للمستشفيات الحكومية لانها الوحيدة المناسبة بالنسبة لهم.

وأشار، إلى أن وزير الصحة يهتم بإنشاء المستشفيات الجديدة دون نظرة حقيقية لمشكلات الصحة في مصر ، وتابع، في ظل استمرار الأوضاع بالشكل الحالي ستتحول المستشفيات الجديدة إلى مستشفيات مهملة وربما يتكرر بها ما حدث في مستشفى الساحل التعليمي.

فيما قال مصدر مسئول بوزارة الصحة، بأن إدارة المستشفيات التعليمية بالوزارة برئاسة الدكتور هاني نصر تجري تحقيق في الواقعة مع الأطباء وإدارة التمريض ومدير المستشفى لمعرفة الأسباب الحقيقية في وفاة الأطفال، وكيفية ترك الغرفة دون تعقيم حتى تمكن الميكروب من الوصول لأكثر من طفل.

 وأشارت المصادر في تصريحات لـ«صوت الأمة» ، على اهتمام وزير الصحة نفسه بتلك الواقعة خاصة بعد طلب أكثر من نائب بمجلس النواب التحقيق في الواقعة.

وأكدت المصادر، أن وزير الصحة طلب إظهار الحقيقة وإعلانها وتوقيع أقصى العقوبة على المقصرين في المستشفى لضمان عدم تكرار تلك الواقعة في أي مستشفى.

من جانبه قال الدكتور عبد الفتاح حجازي، مدير مستشفى الساحل التعليمي الذي حدثت به واقعة وفاة الأطفال في الحضانات، بأنه على استعداد تام للتحقيق معه شخصيا.

 وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» ، معندناش مشكلة ولو أظهر التحقيق التقصير فنحن مستعدون للعقاب رغم أننا لم نقصر وقمنا بواجبنا.

 وتابع مدير مستشفى الساحل التعليمي،« نسب وفاة اللأطفال في الحضانات أمر شائع عالميا ولا يعني هذا أن هناك تقصير في كل دول العالم ».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق