الدبلوماسية المصرية تكشف كذب لجان الإخوان الإرهابية

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 11:50 ص
الدبلوماسية المصرية تكشف كذب لجان الإخوان الإرهابية
الأمم المتحدة
محمد الشرقاوي

عملت اللجان الإليكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، على الترويج كذبًا إلى أن مصر رفضت التصويت على قرار لدولة السنغال في الأمم المتحدة، يقضي بتوقيع عقوبات على دولة ميانمار، غير أن دعوة الدبلوماسية المصرية إلى عقد جلسة طارئة لإدانة تلك العمليات العرقية كان أبلغ رد على ذلك.

الدعوة المصرية، حظت بتأيد كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار.

البيان الصادر عن الخارجية المصرية، قال إن كلًا من السويد وبريطانيا، شاركا مصر في الدعوة للجلسة،وجاء في نصه: «خلال لقاء مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أبرزت مصر ضرورة انعقاد المجلس بشكل عاجل من أجل العمل على وقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف والتهجير الجارية في ولاية راكين، وصولا إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينجا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم وعودتهم إلى ديارهم، وتسهيل نفاذ ووصول المساعدات الإنسانية لهم».

وأكد الوفد المصري أن القاهرة لن تدخر جهدًا في كافة المحافل، وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مسلمي الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

مواقع تابعة للجماعة الإرهابية، زعمت أن هناك خلافات بين كلا من مصر والسنغال، العضوين غير الدائمين بمجلس الأمن، وأن تلك الخلافات حالت دون الاستجابة للدعوة التي تقدمت بها السنغال إلى عقد جلسة لتناول المذابح، وأن مصر تحفظت على مشروع القرار السنغالي.

تصريحات عدة أكدت كذب تلك الإدعاءات، إذ أبدت الدبلوماسية المصرية بمجلس الأمن، رغبتها في تغليب الحوار؛ لتسوية الأزمة، وأن الرفض لتوقيع أي عقوبات يأتي لاحتمالية استخدام الصين العضو الدائم بمجلس الأمن لحق «الفيتو»؛ ضد أي مشروع قانون يدين ميانمار أو يوحي بفرض عقوبات عليها.

في الوقت ذاته، تزايدت أعداد الفارين من الروهينجا من مناطقهم إلى بنجلاديش، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 370 ألفًا فروا من مناطقهم، على لسان المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين فيفيان تان، أمس الثلاثاء.

ودفعت هجمات شنتها جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش يوم 25 أغسطس، الجيش إلى شن هجوم مضاد، كما أدت إلى هجرة جماعية للقرويين إلى منطقة كوكس بازار بجنوب بنجلاديش، وقالت ميانمار إن قواتها الأمنية تقوم بعمليات تمشيط في مواجهة الجماعة التي تصفها الحكومة بأنها تنظيم إرهابي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق