التلاوي: المنطقة العربية تمر بأزمات شديدة التعقيد لمحاولة كسر عزيمة الدول

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 02:06 م
التلاوي: المنطقة العربية تمر بأزمات شديدة التعقيد لمحاولة كسر عزيمة الدول
السفيرة مرفت التلاوى

قالت السفيرة مرفت التلاوى مديرة منظمة المرأة العربية أن المنطقة العربية تمر بأزمات شديدة التعقيد لمحاولة كسر عزيمة الدول في الازدهار واستغلال مواردها التي تتميز بها  للتنمية، وانتشار الفكر المتطرف والإرهاب، وأنه ينبغي تضافر الجهود رجالا ونساء لمواجهة هذه الظروف.

جاء ذلك خلال افتتاحها دورة تدريبية للمدربات في مجال التمكين السياسي والتى تطلقها المنظمة، وفيها أشارت مديرة منظمة المرأة العربية، إلى أهمية الدورة التي تهدف إلى تكوين كوادر نسائية عربية تتميز بمهارات التدريب وتحويلهن بدورهن إلى مدربات بمقدورهن الاضطلاع بنقل هذه المعارف إلى دوائر أكبر من السيدات في دولهن، في مجال التمكين السياسي هذا المجال الحساس، والذي تبقى مشاركة المرأة فيه دون المأمول نتيجة للعديد من العوائق الاجتماعية والثقافية  وللصورة التي تصنعها المرأة أحيانا حول نفسها وأنها غير قادرة على خوض مجال السياسة مثل الرجل نتيجة عدم الثقة والشكوك في قدراتها، بسبب نقص المهارات والمعارف من جهة والضغوطات المجتمعية والثقافية  من جهة أخرى .

 وتحدثت الدكتورة  مليكة الصروخ نائبة المديرة العامة للمنظمة عن تطور برنامج الدورات التدريبية في مجال التمكين السياسي الذي تبنته المنظمة منذ عام 2010، حيث بدأت بتنظيم دورات عامة تشارك فيها سيدات من جميع الدول الأعضاء، ثم أصبحت الدورات ذات طبيعة اقليمية، يشارك في كل منها سيدات ينتمين إلى إقليم عربي بعينه، ثم تحولت إلى دورات وطنية تعقد على مستوى كل دولة لتوسيع قاعدة المستفيدات منها.

وأضافت أنه في عام 2016 عقدت المنظمة ثلاث دورات تدريبية في مجال مشاركة المرأة في الحياة السياسية، كانت الأولى بالقاهرة في الفترة 24-30 يوليو 2016، والثانية ببيروت في الفترة 8-13 أغسطس 2016، والثالثة بمسقط في الفترة 4-8 سبتمبر 2016،واصدرت المنظمة عام 2015 دليلا تدريبيا بعنوان " دليلي الى المشاركة السياسية الفاعلة "ليكون المرجعية للتدريب في هذه الدورات.

كما تحدث في الدورة الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القاهرة وميتشيجان القائم بأعمال التدريب، موضحا أن هدف التدريب يركز على كيفية نقل المهارات وتطوير آلية لمخاطبة الآخرين ولغة التخاطب المستخدمة مع كل الشرائح المجتمعية، لتحقيق الإقناع وإيصال الرسالة التي لا تتوقف كونها مجرد معلومة، بل تتحول إلى ممارسة لدى المتلقي.


 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق