تجديد حبس أثيوبي ومصري كونا تشكيلا للاتجار بالبشر

وطلبت النيابة التحريات التكميلية، حول الواقعة للوقوف علي تفاصيلها وملابساتها وبيان ضلوع أخرين في ذات النشاط الإجرامي من عدمه.

كشفت التحقيقات التي أجريت تحت إشراف المستشار محمد عبدالسلام المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهم الأول "أ. ر"، 35 عامًا، سائق تاكسي، شكل عصابة بمساعدة آخر أثيوبي الجنسية، متخصصة في تهريب وجلب فتايات من دول إفريقية، لبيعهم داخل مصر، وإجبارهم على عدم مغادرة البلاد مرة أخرى، وتشغيلهم في الخدمة المنزلية لدى الأثرياء بمنطقة المعادي، مقابل مادي كبير.

كانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد ضبطت سائق التاكسي وبصحبته فتاتين تحملان الجنسية الكينية، وأخري أوغندية الجنسية، بمنطقة الدقي، وبتفتيشهم، تبين أنهن لا يحملن جوازات سفر.

وقالت الفتاة الأوغندية أنها جائت إلي مصر للعلاج بمستشفي مجدي يعقوب، واقترضت المال من إحدي السيدات، التي سهلت لها القدوم إلي مصر، وفور وصولها المستشفي، طُلب منها 10 آلاف جنيه نظير علاجها، وسلبت السيدة التي أقرضتها المبلغ المالي جواز سفرها حتى تسدد ذلك المبلغ.

وأضافت أن السيدة طالبتها بمبالغ اكثر من التي أخذتها منها، ورفضت سفرها لحين سداد ذلك المبلغ، فلجأت إلي العمل كخادمة بإحدي المنازل بمصر.

وأقر سائق التاكسي في التحقيقات أنه يمارس نشاطه في تشغيل الفتيات الإفريقيات في الخدمة بالمنازل لدي الأثرياء، وذلك بمساعدة صديقه الأثيوبي.