دفن 27 جثة في واقعة «جماجم القوصية» في أسيوط

الخميس، 14 سبتمبر 2017 03:54 م
دفن 27 جثة في واقعة «جماجم القوصية» في أسيوط
جثة - أرشيفية
أسيوط ـ محمود عجمى

قامت الوحدة المحلية بمركز ومدينة القوصية في أسيوط، اليوم الخميس، بدفن جثامين 27 جثة في واقعة «الأشلاء والجماجم» والتي عُثر عليها بالقرب من مقلب القمامة بقرية مير.

من جانبها قالت المهندسة هويدا الشافعي، رئيس مركز ومدينة القوصية: إن النيابة العامة أمرت بدفن الجثث والرفات المعثور عليها بمعرفة الوحدة المحلية بمجلس المدينة، وتمت أعمال الدفن الشرعية بحضور أحد المشايخ وتمت إعادة تكفينهم ودفنهم طبقا للشريعة في حضور أعضاء مجلس مدينة القوصية.

كانت أجهزة الأمن في أسيوط، تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشقاء من إلقاء القبض على الـ3 أشقاء المتهمين فى واقعة الأشلاء والجماجم وهم:«أيمن.ن» 28 عامًا، و«عمرو.ن» 26 عاما، و«محمود.ن» 22 عامًا، وجاري ضبط شقيقهم الرابع.

وقررت النيابة العامة بمركز القوصية برئاسة المستشار أحمد رمضان مدير نيابة القوصية، تحت إشراف المستشار شريف الزاوي رئيس نيابة شمال، والقائم بأعمال المحام العام، بحبس الأشقاء الثلاثة المتهمين في واقعة الجماجم البشرية بمركز القوصية 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم نبش القبور، وانتهاك حرمة الموتى، وإتلاف ممتلكات الغير، والاستيلاء على أرض غير مملوكة لهم، كما أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط المتهم الرابع.

كان عدد من الحفارين بمقابر مركز القوصية بمحافظة أسيوط،  قد اعترفوا خلال التحقيقات بمركز شرطة القوصية، عن قيام عدد من الأشخاص المقيمين ببندر القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة «الصدقة» بمركز القوصية بغرض إعادة تقسيمها بقصد استغلالها تجاريًا كمقابر وبيعها للمواطنين، وتخلصوا من الرفات الموجودة فيها «الأشلاء والجماجم» وإلقائها في الطريق الصحراوي الغربي بقرية مير.

وقال «م. ا. ز» 43 عامًا، حفار بمركز القوصية، إن مجموعة من الأشخاص يعملون بالسمسرة العقارية بالقوصية، قاموا بنبش مدفن «الصدقة» والمخصص لدفن الجثامين للغير القادرين على شراء مقبرة بالقرية نظرا لارتفاع أسعار الأراضي وضيق المقابر القديمة.

كان مدير أمن أسيوط، اللواء جمال شكر، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة القوصية، بورود بلاغ من أهالى قرية مير ـ دائرة المركز بوجود بقايا رفات بشرية «عظام» ملفوفة بأكفان قديمة بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل بين قرية مير والطريق الصحراوي الغربي.

وتبين أنها عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية، وقال المدعو «ع. ع» المشرف على مقابر الصدقات ومقيم بذات الناحية بأن تلك الرفات والأكفان قديمة لمتوفين من أكثر من ثلاث عقود تقريباً، وأن الأكفان المعثور عليها كانت تستخدم في فترة السبعينات، ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع، وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة