عايزين كورة.. ولا كأس عالم؟!

 

ابتلينا في مصر بالاختيار أما أن تشاهد كورة علي مستوي عالٍ، علي غرار كرة الجيل الذهبي الذي حصل علي أمم إفريقيا 3 مرات متتالية، أو اللعب الممل مع الوصول لكأس العالم، وبات السؤال المطروح ليس غيره، «عايزين كورة..ولا كأس عالم ؟».. السؤال موجه لجميع الجماهير المصرية العاشقة لمنتخبها الوطني والتي تمني النفس بالوصول للحلم الذى طال انتظاره قرابة الـ27 عاماً، وتحطيم عقدة النحس والتأهل للمونديال الذى غاب عن المشهد منذ النسخة الأخيرة التي شارك فيها الفراعنة 1990 بإيطاليا لتتوالي الهزائم والانكسارت ويفشل المنتخب في بلوغ المونديال في ست محطات.

 

 

رغم كل ذلك أتعجب من سيل الانتقادات التي يتعرض لها الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب عقب كل مباراة سواء حقق فيها الفوز أو التعادل أو سقط في فخ الخسارة، فمصيره الانتقاد والوصف بالفشل وأنه مدرب عقيم أو جبان أو دفاعي إلخ..... 

 

 

الأمر لم يقتصر علي الجماهير، بل نسور التحليل كان لهم من الأمر باع أيضاً، عجباً هل ذاكرة السمك ظهرت مجددا؟ ألم يتذكروا نتائج بوب برادلي وشوقي غريب اللذين كانا يمتلكان قواماً لا يختلف كثيراً عن الحالي والنتيجة كانت في النهاية "فشل في فشل".

 

 

"الناس التي رشحت حسام حسن لتدريب المنتخب لأنه حماسي مع كامل التقدير للعميد ولكن!، أعتقد أن لاعيبة يقاتلون «بفانلة» المنتخب لا يحتاجون لمدرب أجنبي يشعل حماسهم لاعيبة لم تصعد للمونديال منذ 27 سنة لا تحتاج إلي أحد كي يحمسها".

 

 

وفي النهاية لا يوجد جمل فى الملعب ولا أي شكل للمنتخب لا يوجد فكر لا يوجد جملة، مفيدة مثل أيام أبو تريكة وحسام حسن وحازم امام وغيرهم، وجيل حسن شحاتة «كله ده عين العقل يا جماعة»... بس الأهم عندنا إني الراجل هيصعدنا كأس العالم وتذكروا أنه هيحمل علي الأعناق.