باحث بالشؤون الإسلامية: قطر جنت على نفسها.. ونظام الحمدين متورط فى الدماء والدمار

السبت، 16 سبتمبر 2017 03:46 م
باحث بالشؤون الإسلامية: قطر جنت على نفسها.. ونظام الحمدين متورط فى الدماء والدمار
نظام الحمدين
كامل كامل

وجه محمد مصطفى الباحث شئون الحركات الإسلامية، للنظام القطرى، قائلا: «من لم يتعلم من التاريخ يقع فى شراك وفخ الواقع»، معتبرا أن ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم، هى بداية سقوط نظام تميم بن حمد.

وقال مصطفى، فى تصريحات صحفية: «قد جنت  قطر علي نفسها! فدويلة قطر لم تقرأ بعد عنوان المرحلة، ذاك العنوان القائل: إن ما تم تجريبه وفشل ـ لعبة التأسلم الإرهابي ـ لا يمكن اللعب به ثانية.. كما لم يلمح الغرب بقيادة واشنطن أن المنطقة خرجت من سقف التبعية والإملاءات.. فما كان ممكنا فعله فى السابق، حين السير خلف الخطى الأمريكية تسليما وإذعاناً، لم يعد الآن بالأمر المستطاع بعد ثورة الثلاثين من يونيو فى مصر، فقد عجزوا كلهم مجتمعين عن إنقاذ مشروعهم اللقيط الذى سقط أمام أعينهم سقوطا مدويًا، دونما أن يستطيعوا وقف التدهور الحاصل للمشروع الكبير ـ شرق أوسط بلحية وجلباب».

وأضاف: «سقط حكم الإخوان المتأسلمين فى مصر وكان هذا بمثابة الخطوة الأهم والنهائية للإجهاز على الشرق، حين يستقر حكم الجماعة المتأسلمة بدعم من الخارج، فقد كان يُراد للمنطقة بأسرها عهدا جديدا من الدمار»، مضيفًا: «الآن عنوان المرحلة هو القضاء على الإرهاب بعد سقوط رأسه فى مصر فى الثلاثين من يونيو، نعم فقد انتفت الحاجة من دعم الإرهاب، ولم يعد مفيدًا لمن أطلقوه علينا من عواصمهم الغربية، بل وصار الإرهاب عبئا على من كان يباركه حتى وصل الأمر بالغربيين صانعي الإرهاب إلى التخلص وغسل اليدين منه، وبدت الحاجة ماسة فى الغرب للقضاء علي الإرهاب.. لكن بطريقتهم الانتقائية، كي لا يستشري هذا الداء المميت فى عواصم أوروبية، كما حدث أمس فى لندن من تفجير إرهابى استهدف المدنيين العزل، وها قد بدأ يلحف لهيبه بلدانهم فى أوروبا».

وتابع مصطفى: «فى النهاية سيكون البقاء للإصلاح كما سنة الله فى أرضه، وكما سنة التاريخ إذ أفشلت حملات الغرب الهمجية الصليبية وبقيت المنطقة العربية، وقطر سيتم التضحية بها رغم كون بعض خصومها قد تورطوا فى عمليات إرهابية تحت وقع سقف التبعية فيما قبل الثلاثين من يونيو، لكن البعض هذا المتورط فى السابق كان مكرها لهذا الفعل، وراح يتربص التوقيت المناسب للفكاك والخلاص من الإرهاب».

وأضاف: «قطر تورطت بعد أن أوغلت فى الدماء والدمار إلى الحد الذى يستحيل معه العودة والعدول، وليس سواها نهاية ـ السقوط إلي الهاوية ـ فقد دعمت قطر الإرهاب بعقيدة آمنت بها، مفادها أن بقاءها كما بقاء إسرائيل قائم على تدمير المنطقة من حولها.. وهذا ما جعلها لا ترى المتغير على الأرض، ولازالت قطر لم تصدق أنه أوان إعلان سقوط لعبة الماسون المتأسلم.. ونقول لقطر: من لم يتعلم من التاريخ يقع فى شراك وفخ الواقع».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة