محمد عبدالعليم داود.. سقط القناع عن القناع

الأحد، 17 سبتمبر 2017 11:19 ص
محمد عبدالعليم داود.. سقط القناع عن القناع
محمد عبدالعليم داودمحمد عبدالعليم داود
عنتر عبداللطيف

في صفقة شهيرة مع جماعة الإخوان قبِّل محمد عبدالعليم داود أن يتولى وكيل البرلمان، فترة حاول داود مسحها من تاريخه بعد ثورة 30 يونيو عبر تصريحات أطلقها هنا وهناك، لكن يبدو أن قول محمود درويش «سقط القناع عن القناع» قد وقع.

إحالة السيد البدوي رئيس حزب الوفد «عبدالعليم داود» للتحقيق معه خطوة تأخرت كثيرا بعد اعتياده إثارة المشاكل والدخول في صراعات مع قيادات وأعضاء بحزب الوفد عبر صفحته على فيسبوك.

 
آخر صراعات عبدالعليم داود كانت مع اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد، الذي أعلن تقدمه باستقالته واعتزل العمل السياسي وكتب عبر صفحته فيس بوك: "حينما يكتب السيد الأستاذ محمد عبد العليم على صفحته عبارة: مدارس القهر والتعذيب والفساد تلقي دروس العظة للوفديين.. رحم الله خالد سعيد.. وجحم الحزب الوطني الهالك.. وذلك ردا علي ما كتبته الليلة وما دعوت له من ضرورة التدخل من قبل رئيس الحزب وسكرتيره العام.. يعلم الله ما سطرته نابعا من حبي للوفد... وقراءتي للمشهد... أشعر الآن أنني تواجدت في مكان خطأ.. ووقت خطأ... وأعلن أمامكم الآن... وبصفة نهائية اعتزالي العمل السياسي نهائيا بالأحزاب السياسية... واستقالتي من الوفد وجميع المناصب التنفيذية به.. احتراما لذاتي وكرامتى... وحفاظا على تاريخي... وأشكركم جميعا لتحملكم لي فترة وجودي بينكم... متمنيا لكم التوفيق... ربنا معاك يا د.سيد".

وأصدر السيد البدوى رئيس حزب الوفد قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق مع محمد عبد العليم داود في التجاوزات التي صدرت منه ضد اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس الحزب المستقيل وأي تجاوزات أخرى صدرت ضد زملائه في الهيئة العليا أو ضد أعضاء الوفد من خلال صفحته الشخصية على الفيسبوك. وفق بيان الحزب - ومهمة هذه اللجنة التحقيق في التجاوزات -حال وجودها- للنظر فيها وإعمال اللائحة الأساسية إما بالإحالة إلى لجنة التنظيم المركزية أو الحفظ وذلك خلال 3 أسابيع من تاريخه.
 

اقرأ أيضا 

الوفد: اللواء محمد إبراهيم تراجع عن استقالته بعد زيارة السيد البدوي

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق