الخارجية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون المفاوضات تحت نيران الاستيطان

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 05:06 م
الخارجية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون المفاوضات تحت نيران الاستيطان
أفيجدور ليبرمان

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، التى أدلى بها أثناء زيارته بالأمس إلى منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، واعتبر فيها الاستيطان فى الضفة الغربية ومنطقتى الأغوار والبحر الميت بمثابة «السور الواقى الحقيقى لدولة إسرائيل».
 
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان اليوم الاثنين، أن ليبرمان أعلن أن العمل جارٍ على ما وصفه بـ«إعداد خطة أمنية شاملة» للضفة الغربية حتى منتصف شهر نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذه التصريحات امتداد لموجة من المواقف والتصريحات التصعيدية لعدد واسع من المسؤولين الإسرائيليين، تسابقوا فيها بدعوات ضم الضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلى عليها.
 
وأكدت الوزارة أن تجاهل المجتمع الدولى وحالة اللامبالاة التى تسيطر عليه تجاه هذا التصعيد الاستيطانى، يشجع أركان اليمين الحاكم فى إسرائيل على مزيد من التمادى فى تعميق الاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يقوض ما تبقى من فرص لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.
 
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تكريس معادلة سياسية تقوم على الاستمرار فى الاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية، فى ظل استمرار الحراك الدولى والأمريكى لاستئناف المفاوضات، وهى معادلة مرفوضة من شعبنا وقيادته، ولا يمكنها أن تؤدى إلى توفير الأجواء والمناخات المناسبة لإطلاق مفاوضات جدية بين الطرفين.
 
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى والدول كافة، باتخاذ خطوات عاجلة وإجراءات دولية كفيلة بضمان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، فى مقدمتها القرار 181، بما يضمن قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق