"ماكرون": يجب أن تستمر المفاوضات بشأن سوريا للوصول لحل سياسي (النص الكامل)
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 07:20 م
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب أن نحارب الإرهاب ثقافيا، مؤكدًا أن الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية من الإرهاب.
وأضاف "ماكرون"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب أن تستمر المفاوضات بشأن سوريا للوصول لحل سياسي وليس عسكري، لافتًا إلى أن جميع دول العالم تعاني من ظاهرة الارهاب والتطرف.
وأكد أنه يجب ملاحقة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون، مضيفًا: "نسعى إلى الحل السياسي للأزمة في سوريا
وأشار إلى أنه يجب أن تتوقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا، مؤكدًا إلى أن هناك تطهير عرقي ضد الروهينغا في ميانمار.
وقال ماكرون، إن هناك سعى في الوقت الحالى لإقرار السلام فى سوريا ومحاولة الوصول لتسوية سياسية، مضيفًا أنه على كل الأطراف أن تعمل معا لإقرار السلام في سوريا.
وأكمل الرئيس الفرنسي،: "المجهود المبذول فى الآستانة لا يكفى، حيث الاستمرار فى المفاوضات للوصول لحلول سياسية وليست عسكرية"، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
واستطرد الرئيس الفرنسي، :"هناك انتهاكات ضد اللاجئين غير مقبولة ويجب وضع حد لها"، مؤكدًا إلى أن التعليم هو ما سوف يمكننا من القضاء على الظلامية في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وتابع : "قدرتنا على مواجهة التحديات هي أساس النجاح.. والتغيير المناخي يؤدي إلى زيادة الكوارث"، مؤكدًا على دعم بلاده للحل السياسي في سوريا، مشددا على أن ذلك هو هدف إطلاق المبادرة الفرنسية لإنشاء مجموعة الاتصال لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة.
وقال ماكرون: "فرنسا بادرت بجمع جهود الأمم المتحدة، والشروع في خارطة طريق في سوريا.. داعيًا إلى "تنظيم مؤتمر دولي عام 2018 لمحاربة الإرهاب الذي ينتشر عبر الإنترنت"، متابعًا: "الكفاح ضد الإرهاب عسكري وسياسي، ولكنه أيضًا تربوي وثقافي".