برلمانيون يتوقعون سقوط نظام الحمدين..بعد بيان "سلطان بن سحيم آل ثانى"

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 10:16 م
برلمانيون يتوقعون سقوط نظام الحمدين..بعد بيان "سلطان بن سحيم آل ثانى"
محمد باسم

توقع عدد من النواب نهاية النظام القطري بعد بيان "سلطان بن سحيم آل ثانى" - الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، أول وزير خارجية لدولة قطر-  الذى أكد خلاله أرتكاب الحكومة القطرية لعدد من الجرائم، بحق دول الخليج، وهددت أمنهم القومى وشؤونهم الداخلية، كما تطرق البيان إلى دعم الدوحة للمنظمات والكيانات الإرهابية سواء بالاحتضان أو الدعم المدى واللوجيستى. 

أشاد برلمانيون ببيان "سلطان بن سحيم آل ثانى" مؤكدين أن النظام القطري أنتهى داخلياً وخارجياً، وأن الشعب فى إنتظار اللحظة للتغيير، حيث قال النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب، إن النظام القطري أنتهى أمره نهائياً أمام شعبه، بسبب عدم إدارته لشؤون الدولة بشكل صحيح، وارتمائه في حضن الإرهاب ودعمه.

وأضاف "رفعت"  لـ"صوت الأمة" أن السياسة الخارجية لقطر فشلت، وترتب عليها تدنى إقتصادي فى السياسة الداخلية، ومقاطعة الدول لها، وسحب بعض الدول رعاياها من الدوحة، ومقاطعة دول لها تجارياً وإقتصاديًا، وذلك كافي لقيام الشعب القطري بتغيير حكومته، مضيفاً: "إذا كان الشعب منتظر فهو منتظر تحت قهر وليس تحت رغبة".

وأكد "رفعت": أن السلطة القطرية تدير قطر بالإرهاب، وليس بإرضاء الشعب، وتابع: "النظام القطري أنتهى داخلياً وخارجياً، والشعب فى إنتظار اللحظة للتغيير، ولو بادرت إحدى الدول العربية في مساندة التغيير والتدخل في شئون قطر مثلما تتدخل في شئون بعض الدول كرد فعل فقط سيحدث إنقلاب على الحاكم".

 

فيما قال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، إن النظام القطري يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهناك احتجاجات كبيرة من الشعب لإزاحة تميم بن حمد من السلطة، بسبب دعمه للإرهاب، وتدخل الدوحة في شأن الدول العربية.

وأضاف "أبو غريب"  لـ"صوت الأمة" أن قطر هي المسئول الأول عن خراب سوريا وليبيا، وتسعى لإسقاط مصر لكنها لن تنجح في ذلك بسبب تماسك الدولة المصرية وقوة مؤسساتها.

وأكد "أبو غريب" أن قطر اعتادت على تمويل الجماعات الإرهابية المحظورة، ودعمتها بالمال والسلاح، وفتحت لعناصرها منابرها الإعلامية لتحرض ضد بعض الدول العربية.

وفى سياق متصل قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن بيان الشيخ عبد الله آل ثاني يأتي في إطار تحكيم صوت العقل بشأن الموقف القطري، وأن البيان يحتوي على ثلاث خيارات ولا يوجد بديل غيرهم، الأول هو أن تغير قطر من سلوكياتها، والثاني أن يتم تغيير النظام الحاكم في قطر، والثالث أن تستمر قطر في سياستها وهذا الخيار تبدد بهذا البيان، خاصة أن هناك حالة من التفاعل مع الشيخ عبد الله آل ثاني.

وأضاف "رضوان" في تصريحات صحفية، أن دعوة "سلطان بن سحيم آل ثانى" للعائلة الحاكمة تتفق على مبدأ التغيير، وهو خطوة واعية جائت فى محاولة من "سلطان بن سحيم آل ثانى" لإطفاء شرارة الإنتفاضة على النظام، خاصة في ظل سحب الجنسية من شيخ أكبر قبيلة في قطر، وهى "آل مرة" والتي تعد أكبر عائلة في قطر وتمثل 60% من تعداد سكانها.

وأكد "رضوان"  أن الساحة السياسية القطرية تعقد نوع من صفقة أو سيناريو للخروج الأمن لنظام تميم، خاصة وأن الجولة الأوربية التي قام بها هو ووزير خارجية قطر لن تؤتي ثمارها، وأن نغمة اتهام قطر برعاية الإرهاب أصبحت في تزايد، والحل سيأتي من الداخل وسيكون قطري بحت، وأن البيان صدر بعد تأييد من قبل أفراد أصحاب القرار في الأسرة الحاكمة.

 

برلماني: النظام القطري يلفظ أنفاسه الأخيرة

النائب أحمد رفعت: النظام القطري انتهى داخلياً وخارجياً والشعب في انتظار اللحظة للتغيير

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق