المعركة الصامتة.. فتاوى الإرهابية للتحريض ضد الكنيسة

السبت، 23 سبتمبر 2017 11:00 م
المعركة الصامتة.. فتاوى الإرهابية للتحريض ضد الكنيسة
وجدي غنيم
ماريان ناجى

تدار من وراء الستار المعركة الصامتة بين الكنيسة وشيوخ الجماعة الإرهابية المحظورة، فصمت الكنيسة والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هو الرد على كل الفتاوى المثيرة للجدل التى تطلق بين الحين والآخر، لأن قساوسة الكنيسة يعتبرون الصمت والصلاة فضيلة ولا يدخلون فى مهاترات الرد.

من ضمن الفتاوى التي لا تنساها الكنيسة فتوى وجدي غنيم الداعية الإخواني الهارب إلى تركيا، والذى يعد مصدرا للفتاوى الإرهابية والتكفيرية المحرضة على إراقة الدماء ومرجعا شرعيا لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية وخاصة المنبثقة من جماعة الإخوان الإرهابية مثل حركات حسم ما تعرف باسم لواء الثورة والتي تعتبره مفتيا شرعيا لها.

من أبرز فتاوى وجدي غنيم لإشعال النار في مصر جواز قتل الأقباط وهدم دور عبادتهم، وأطلق هذه الفتوى من خلال فيديو له منشور على موقع الفيديو الشهير باليوتيوب بعد حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، مباركا فعلة تنظيم داعش الإرهابي مستدلا على ذلك بأن الأقباط هم من دعموا سقوط نظام الحكم الإسلامي في مصر بسبب مشاركتهم في ثورة 30 يونيو المجيدة.

ولا تنسى الكنيسة تنظيم الإخوان وفتواهم الرسمية فى برنامج حزب الحرية والعدالة بعدم جواز تولى رئاسة الدولة القبطى والمرأة، وقال محمد مهدي عاكف مرشد التنظيم آنذاك إن الإسلام يحرم تولى غير المسلم (فى إشارة إلى الأقباط) تولى رئاسة الدولة.

والمفتى الراحل للإخوان، محمد عبدالله الخطيب، المتوفى في 3 نوفمبر 2015، قد أفتى بأن المدن التي فتحت عنوة مثل الإسكندرية، يجب هدم الكنائس الموجودة بها، أما الكنائس الموجودة في مدن لم تفتح عنوة مثل القاهرة، فتترك دون ترميم حتى تهدم ، وأما المدن الجديدة فلا يمكن أن تبنى فيها كنائس أبدا.

وأفتى أيضا بعدم جواز دفن المسيحي بجوار المسلم، وإذا كانت امرأة مسيحية متزوجة من رجل مسلم، وماتت وهي حامل منه، يجب أن تشق بطنها ويتم إخراج الطفل ودفنه في مدافن المسلمين حتى لا يتعذب بعذاب أمه".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة