«على الرغم من زحمتها إلا انها جميلة»..هكذا وصفت الاندبندنت البريطانية معالم القاهرة السياحية

فى تقرير نشرته صحيفة (الاندبندنت) البريطانية اليوم الأربعاء، أوضحت فيه دليلًا سياحيًا لمعالم مدينة القاهرة ونصحت قراءها بزيارتها فى يومين، قائلة «على الرغم من حقيقة أن القاهرة مدينة كبيرة وشديدة الازدحام إلا أن استكشاف قلبها يمكن أن يأخذك إلى أكثر التجارب المثيرة خلال رحلتك إلى مصر».

وذكرت الصحيفة : «أنه بجانب إمكانية توفير السائح للعديد من النفقات فى مصر بسبب تراجع السياحة واستمرار تراجع قيمة الجنيه المصرى، يحين الوقت حاليا لإعادة استكشاف روعة قلب المدينة الصاخبة ومبانيها التاريخية ومؤسساتها التى تجاور حاليا سلسلة كبيرة من المطاعم والفنادق والمتاحف».

وعن أسباب تحتم زيارة القاهرة الآن، قالت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الالكترونى : «إن المدينة التى حازت فى السابق على لقب(باريس الشرق الأوسط) تحتفل حاليا بالذكرى الـ150 لتأسيسها فى عهد الخديوى إسماعيل الذى أعاد عرض القاهرة لتحاكى جمال العاصمة الفرنسية، ولهذا تعكف اللجنة الوطنية المصرية لحماية وتجديد التراث فى العاصمة المصرية على تجديد وتحديث العديد من المبانى التراثية فى المدينة وإعادتها لسابق عهدها».

ودعت الصحيفة قراءها إلى القيام برحلة قصيرة مشيا على الأقدام لزيارة دار الأوبرا المصرية والتمتع بمحتويات متحف الفن المصرى الحديث داخل حرم الأوبرا بأرض الجزيرة ثم العودة إلى كوبرى قصر النيل حتى الوصول إلى ميدان التحرير، رمز ثورة 25 يناير عام 2011، ثم التوجه شمالا حتى ميدان طلعت حرب التاريخى ورؤية المبانى الكلاسيكية المشيدة على غرار بنايات فرنسا.

وفى السياق ذاته، مضت الصحيفة البريطانية فى سرد معالم القاهرة برمتها وبشكل تفصيلى ودعوة قارئيها إلى زيارة المتحف المصرى وشارع خان الخليلى، والقيام بجولة سيرا على الاقدام فى قلب العاصمة الخديوية ثم تناول اشهر المأكولات الشعبية المصرية.