قرارات ترامب الأخيرة أمام المحقق الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ما زالت قضية التدخل الروسى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تشغل الرأي العام الأمريكي، التي أثيرت في واشنطن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى انتهت بفوز دونالد ترامب على حساب هيلاري كلينتون.

تفاصيل التحقيقات، كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث قالت إن المحقق الخاص روبرت مولر، طلب من البيت الأبيض ملفات تتعلق ببعض القرارات والتحركات التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه مهام منصبه بما فى ذلك قرار إنهاء خدمات مستشار الأمن القومي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى. .

وقالت "نيويورك تايمز" إن طلب الوثائق من قبل مولر، يكشف عن آخر التطورات التى وصلت إليها تحقيقات المحقق الخاص، وتُظهر عدة جوانب في التحقيقات تركيزه على سلوك الرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض.

وتشمل طلبات المحقق مولر، التحقيق في تفاصيل أحد الاجتماعات بين ترمب ومسئولين روس فى شهر مايو الماضى فى البيت الأبيض، وذلك بعد يوم واحد من إنهاء خدمات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، حيث التقى الرئيس الأمريكى بوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسفير روسيا لدى الولايات المتحدة آنذاك سيرجى كيسلياك ومسئولين روس آخرين، ورصدت الصحيفة تصريح ترامب خلال الاجتماع بأن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى أزاح ضغطا كبيرا عنه.

وأجرى فريق تحقيق مولر، عدة تحقيقات مع شهود محتملين خلال الأسابيع الأخيرة، كما أمضى عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالى ساعات فى التدقيق والإمعان فى تفاصيل صفقات تجارية خاصة بمستشار الأمن القومي السابق وأحد رجال الأعمال يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية، الذي عمل مع فلين العام الماضي وكان مستشاره في مجموعة فلين.

وأضافت أن المحقق الخاص طلب أيضا وثائق تتعلق بكواليس إقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق لترمب.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أرسل مكتب مولر وثيقة للبيت الأبيض، تتضمن التحقيق فى 13 مسألة، يحاول خلالها فريق التحقيق الخاص بمولر التوصل إلى معلومات بشأنها، ومنذ ذلك الوقت يجوب فريق المحاماة الخاص بالإدارة الأمريكية ويفحص المخاطبات الالكترونية الخاصة بالبيت الأبيض ويسأل مسئولى البيت الأبيض عما إذا كان بحوزتهم أية وثائق تخص طلبات مولر.