نواب البرلمان يشيدون بخطاب السيسي أمام الأمم المتحدة.. ويؤكدون: وضع النقاط فوق الحروف لأزمات المنطقة

الخميس، 21 سبتمبر 2017 06:30 م
نواب البرلمان يشيدون بخطاب السيسي أمام الأمم المتحدة.. ويؤكدون: وضع النقاط فوق الحروف لأزمات المنطقة
الرئيس السيسى
محمد باسم

أشاد عدد من النواب بخطاب الرئيس السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين أنه كان قويًا مباشرًا يهدف إلى إرساء سلام عالمي جديد من أجل استقرار الأوضاع في المنطقة.

وأكد النواب أيضًا، أن الرئيس السيسى يسعى لحل قضايا المنطقة، ويسعى لنشر السلام والإستقرار واقتلاع جذور الإرهاب.

وقال اللواء حسن محمد السيد، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان شاملا لكل الموضوعات التي تهم المنطقة والعالم كله سواء في النواحي السياسية أو الاقتصادية أو مكافحة الإرهاب واستقرار الشعوب.

وأضاف "حسن"، لـ"صوت الأمة"، أن خطاب الرئيس السيسي حاز على إعجاب الحاضرين، مشيدًا أيضًا بحديثه عن القضية الفلسطينية ولقاءه الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدًا أن ذلك سيخدم العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا.

وأشاد النائب عاطف عبد الجواد، عضو مجلس النواب، بالخطاب، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يعي جيدًا ما يدور حوله، ويوصل رسائله كما يريدها أن تصل.

وأضاف "عبد الجواد"، لـ"صوت الأمة"، أن الرئيس السيسى عندما يشير لرفض سياسة الكيل بمكيالين لا يسمي الدول، لكن الجميع يعرف من المقصود، وعندما يريد توصيل النصيحة لدولة بعينها يسمى هذه الدولة، كما خاطب الشعب الإسرائيلي وبعض الدول مباشرةً، وتابع: "هكذا تشعر بأنك أمام رئيس فاهم ويعي ما يريد توصيله".

وفي سياق متصل، قالت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس السيسي كان قويًا مباشرًا، وضع الرئيس فيه النقاط فوق الحروف، وخاصة بالنسبة للأزمات التي تواجه منطقتنا، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في تسوية النزاعات.

وأضافت "حسونة"، لـ"صوت الأمة"، أن الرئيس السيسى ركز بشكل خاص على القضية الفلسطينية التي حان الوقت للوصول إلى تسوية نهائية بشأنها.

كما أصدرت لجنة الشئون العربية بالبرلمان، برئاسة اللواء سعد الجمال، بيانا، اليوم، حول نشاط الرئيس السيسى أمام مجلس الأمن ولقائه بالرئيس الأمريكى ترامب، قائلة: "تابعنا بكل الثقة والفخر عودة مصر لنشاطها ومكانتها الدولية المرموقة وأن أي محلل أمين للأحداث السياسية يدرك أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة باعتراف دولي صريح".

وتابعت اللجنة: "بعد الخطاب التاريخى للرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نجده مدعوا إلى جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن بشأن قوات حفط السلام الدولية وأوضح في كلمته الحقائق الجوهرية لتصحيح وتفعيل دور هذه القوات من منطلق أن مصر سابع أكبر دولة في العالم مشاركة فيها، وأن الرئيس أكد أن دور هذه القوات ليس بديلا عن الحلول السياسية والدبلوماسية التى يجب أن تسبق إرسال قوات حفظ السلام كما أنه لا يجب فرض وصاية على الدول المستضيفة له والتنسيق بينها وبين الأمم المتحدة والدول المساهمة فيها".

وأردفت اللجنة: كما دعى الرئيس لاجتماع على مستوى رفيع بجلسة مجلس الأمن حول ليبيا، حيث أوضح مدى الأهمية التى توليها مصر لهده الدولة الشقيقة والروابط المتينة والتاريخية التى تجمع شعبى البلدين وأن مصر بجهودها الحثيثة فى هذا المجال حققت تقدما مهما فى التوافق بين الأطراف المختلفة شرق وغرب ليبيا والتنسيق الكامل بين المؤسسات هناك وأننا نؤيد وحدة الجيش الليبى تحت قيادته الشرعية كما نؤكد التمسك بالاتفاق الأممى بين الأطراف وهو "اتفاق الصخيرات" مع إمكانية إدخال بعض التعديلات عليه مع دعمنا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا بحلول العام القادم كذلك الدعم الكامل للجيش الليبى فى حربه ضد الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإجرامية وضرورة وقف أى مساعدات أو دعم وتمويل إقليمى أو دولى لتلك التنطيمات على كافة الأصعدة.

وأضافت اللجنة، أن الرئيس السيسى، اختتم بلقاء قمة مع الرئيس الأمريكى ترامب الذى توجه فى خطوة ذات مغزى على رأس وفد رفيع لمقر إقامة الرئيس السيسى ليلتقى به ويجرى مباحثات بالغة الأهمية تزامناً مع ختام فعاليات التدريب المشترك للنجم الساطع ومن الطبيعى أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول المباحثات لاسيما بعد اللقاءات التى تمت بين الرئيس الأمريكى وكل من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلى ثم لقائهما بالرئيس المصرى كل على حدة، ولا شك أنه من المتوقع أن تحدث انفراجة باستئناف محادثات السلام وصولا لحل الدولتين لاسيما بعد المصالحة الفلسطينية الوشيكة بين حماس وفتح برعاية القاهرة.

وتابعت اللجنة فى بيانها: كما وأن الحرب على الإرهاب الشغل الشاغل للعالم كله واستكمالا لما بدأه الرئيسان فى قمة الرياض العربية الأمريكية من وضع أسس وأطر وضوابط لمواجهة هذا الإرهاب بدءا من التمويل والدعم والدعاية والتحريض فى مواجهة كل الدول أو المؤسسات والتنظيمات التى تقف وراءه.

وتابع البيان، كذا يأتى هذا اللقاء للتأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والشراكة والتعاون الاقتصادى بينهما، كل ذلك فى إطار ما أكد عليه الرئيس فى خطابه أمام الجمعية العامة من التأكيد على دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها ووقف كل الخطط والمخططات التى تسعى لتفتيت الدول وشرذمة شعوبها، وعلى هامش كل تلك النشاطات تستمر لقاءات الرئيس بعدد وافر من رؤساء ورؤساء وزارات العديد من الدول والمنظمات والإتحاد الأوروبى دعماً للسياسة المصرية الخارجية وتوثيقاً للتعاون والتفاهم بين مصر وتلك الدول

وأضافت اللجنة، أن الدور المصرى الذى استعاد ثقله عربياً ودولياً ها هو اليوم يؤكد على عمق ثقله على المسرح الدولى وبحضور قيادات العالم أجمع.

 

اقرأ أيضا:

نائب: خطاب السيسى أمام الأمم المتحدة كان شاملا لكل الموضوعات

أنيسة حسونة: خطاب السيسي أمام الأمم المتحدة قويًا ومباشرًا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق