"عيد السنة العبرية".. ليلة تبدأ بـ "تفاح بالعسل" وتنتهي بنقل الذنوب للأسماك
الخميس، 21 سبتمبر 2017 10:13 م
يحتفل اليهود سنويا ببداية "السنة العربرية" الجديدة، وهو أهم أعيادهم الدينية، حيث تعتبر ليلة رأس السنة والعيد ذاته، ليلة تتويج الرب إلهًا على البشرية ويوم الحساب-وفقًا لما تشير له بعض التقارير الياهودية- وبحسب الديانة اليهودية، يعتقد اليهود أن الرب يحاسب البشر في هذا اليوم بما يخص مستقبلهم في العام القريب.
وكما هي عادة اليهود دائما، فإنهم دائما يشذون عن أي قعدة دينية في العالم، فهم لا يحتفلون بنهاية العام العبري كالديانة المسيحية التي تحتفل بالعام الجديد في نهاية الشهر الــ12 "شهر ديسمبر" من الشهور الميلادية، أو كالمسلمين الذين يحتفلون بنهاية العام الهجري في الشهر الــ12 "ذي الحجة" من الشهور الهجرية، لاسيما ويحتفل اليهود في اليوم الأول من الشهر السابع "ادار" في التقويم العبري، ويرجع البعض سبب ذلك إلى أن الشهر السابع في العام العبري هو ذكرى دخول بنى إسرائيل إلى فلسطين وهو سبب تسميتهم قديما بـ"العبرانيين".

تفاح بالعسل ورمان
يبدأ اليهود عيدهم هذا اليوم بتناول "تفاح بالعسل" اعتقادا منهم أنها تحل عليهم سنة حلوة كالعسل، ثم يتناولون بعض ثمار "الرمان" اعتقادا منهم أنه يرمز إلى الوفرة والجودة.
النفخ في "الشوفار"
يبدأ اليهود احتفالاتهم في هذا اليوم بالتجمع بأعداد غفيرة عند حائط "البراق" للنفخ في البوق أو كما يسمونه بالعبرية "الشوفار"، وهو مصنوع من "قرن كبش" بحسب ما جاء في التوراه.

بركة السلوان
بعد انتهاء اليهود من النفخ في الشوفار، يبدأ أعداد منهم بالتوجه إلى بركة "السلوان"، للتجمع حولها في مجموعات كبيرة لإلقاء قطع "خبز ناشف" في البركة تكفيرا عن ذنوبهم التي ارتكبوها طوال العام، بحسب ما يعتقدون في كتاب التوراه.
السمك يأكل الذنوب
عند فترة الظهيرة، يذهب اليهود إلى ضفاف أحد الأنهار أو إلى شاطئ أي بحر، ليخرجوا ما في جيوبهم ويقوموا بـ"هزها" وهو طقس للتعبير عن انتقال ذنوبهم إلى الأسماك في النهر.
