معلومات عن اليوم الوطني السعودي

تمر اليوم، السبت، الذكرى الـ87، لتأسيس المملكة العربية السعودية، على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وسط سلسلة من المشروعات النهضوية العملاقة، التي تضع المملكة على أعتاب مستقبل مشرق، تحت مظلة القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

تأسست المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر عام 1932م، الموافق 21 جمادى الأولى من عام 1351هـ، وتعاقب على حكمها بعد وفاة الملك المؤسس 6 من أبنائه هم: سعود، فيصل، خالد، فهد، عبد الله، وأخيرا الملك سلمان.

 

واهتم ملوك السعودية الستة، بعمارة وتوسعة الحرمين الشريفين، حتى أنه تم إنشاء رئاسة عامة لإدارة شؤونهما، يتولاها الشيخ الدكتور عبد الحرمن بن عبد العزيز السديس، وتتبع خادم الحرمين الشريفين شخصيا.

 

ويعود أول استخدام للقب خادم الحرمين، بديلا عن لقب جلالة الملك، إلى الملك فيصل بن عبد العزيز، ثاني ملوك السعودية، الذي أمر باستبدال الألقاب الملكية كافة، بهذا اللقب العزيز، احتراما وتبجيلا، لوجود الحرمين الشريفين تحت مظلة المملكة التي يحكمها.

 

وشهد الحرمان الشريفان على مدار حكم عائلة آل سعود، توسعات كبرى، كان آخرها التوسعة الثالثة، التي بدأها الملك الخامس للسعودية، عبد الله بن عبد العزيز، وأتمها الملك الحالي، سلمان بن عبد العزيز، والتي رفعت أعداد الحجاج من مليون حاج، خلال العامين الماضيين، إلى 1.9 مليون حاج هذا العام، بخلاف حجاج الداخل الذين يصل عددهم إلى نحو 350 ألف حاج.

 

وتعيش المملكة حاليا نهضة اقتصادية كبرى، تقودها خطة محكمة للاستغناء عن النفط، كمصدر وحيد للدخل القومي، وذلك عبر استراتيجية شاملة يتم تنفيهذها تحت شعار: "رؤية المملكة 2030"، ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الذي يطمح في تنويع مصادر إيرادات المملكة بحلول عام 2030، وعدم الاعتماد على النفط وحده، مع إدخال الصناعات المتطورة، وتأهيل الكوادر المهنية الوطنية، التي تغني المملكة عن استقدام الأجانب، الذين يبلغ عددهم سنويا نحو مليوني فرد على الأقل.